_ شاشة تلفزيون الشعب ( فرس رهان ) لصراع خفي بين رجال اعمل بعضهم ظاهر واغلبهم يلعب من خلف الستار _ نوبة التصريحات النارية من قيادات ماسبيرو ضد المالية البعض يراها مقصود واخرين يرونها كروت حمراء معركة جديدة للاعلام المسيس تتفجر بين قنات ( سي بي سي ) و ( اون تي في ) والمحور غائبة مؤقتا- - سقوط مني الشاذلي اعلانيا في ام بي سي .. وانتقال شريف عامر من الحياة .. شرارتان لتغيي رؤوس الاموال في سوق الفضائيات - قناة شهيرة تستغني عن اعلامي كبير ( جدا ) خلال ايام .. وعلان اعتزاله اعلاميا وارد ملف:هشام زكريا ان تخرج تصريحات نارة تباعا من مسئولين داخ ماسبيرو لصحف زميلة عقب قيام ( المسائية ) بفتح ملفات الفضائيات الخاصة وتليفزيون الدولة من قيادات ماسبيرو طوال الاسبوع الماضي وتمي جميعها في اطار شن هجوم علي وزارة المالية فلا شك انه يشير الي عدةاحنتمالات منها ان هناك تعليمات صادرة لاطلاق مثل هذه التصريحات خصوصا علي السنة قيادات معروف عنها التزام الصمت.. وان من اطلقها اراد ان يخرج كارت ارهاب قبل مغادرة منصبه .. وان كانت جميعها تمضي في اطار تبرئة القيادات الحالية من عدم قدرة قنوات ماسبيرو علي كسب ثقة المشاهد .. ولعل هذا الامر يقودنا الي فتح الفصل الجديد من الملف الذي بدأنا فصوله منذ عدة اعداد ويأتي التساؤل حول هل المقصود بهذذه الحملة هو فتح ابواب ماسبيرو للقطاع الخاص علي انه الحل الوحيد لانعاش خزائن المبني وتسكين مجموعات عمل بعينها ؟ الاجابة هنا قد تأتي بفرض سؤال اخر وهو هل بالفعل ما يتردد ان هناك رجل اعمال هارب اقتربت عودته بدا يسيطر علي بعض قيادات ماسبيرو او فيمن هم اصحاب مناصب تقترب من صانعي القرار هناك ويستغلهما لتمرير مخططه علي اساس انه لا يستطيع ان يغامر في انشاء فضائية ملكا له او ان يشارك في الفضائيات الخاصة علي الساحة علي اساس انهم اولاد قار ولن يستطيع ان يستفيد منهم خصوصا وانه اعتاد علي اللعب والكسب والتربح من داخل قنوات ماسبيرو نفسها ؟ سؤال يحتاج الي انتباه من رئيس الاتحاد قبل وزيرة الاعلام علي اساس انه رغم عدم صدور قرار تثبيته علي درجته كرئيس للاتحاد الا انه لا يعد مسئولا انتقاليا كحال الوزارة !! ** اياد تدير في الخفاء ** _____________ السيطرة علي سوق الفضائيات وملكيتها ليس كما يتوهم البعض انها تعود الي الظاهرين في الصورة كرؤساء مجالس ادارات .. فالتمويل حميدا كان او خبيثا للبقاء في السوق الفضائي وفي ظل غياب الاعلانات يكون له اطراف اخري ..سواء وكالات اعلانية او شركات تجارية كبري تتحكم فيها .. وهي التي تحدد غالبا سياسة القنوات واختيار مقدي برامجها وبعض رؤساء تحريرها ومخرجيها .. ويظهر هذا بوضوح في العملية الانتقالية لاعلانات بعينها مع مقدمي برامج التوك شو اثناء انتقالهم من قناة الي قناة .. وهو ما حدث عند انتقال اعلانات شركة صوت القاهرة بعد ثورة 25 يناير الي قنوات سي ي سي التي تعاقدت مؤخرا مع شركة اسكاي نيوز عربية التي تتبع بدورها شركة بي سكاي بي البريطانية التي يمتلك اسهما كبيرا فيها ميردوخ .. اضافة الي اعلانات ذهبت الي قنوات النهار مع محمود سعد .. ** مني الشاذلي .. سقوط اعلاني ** _____________ وهو الامر الاول الذي تسبب في ترك مني الشاذلي بعد سقوطها اعلانيا علي قنوات ام بي سي مصر .. وتستعد حاليا للانتقال الي احدي قناتين اما للتليفزيون المصري واما لقنوات سي بي سي وتحديدا القناة الاخبارية اللمرشح لرئاستها عبد اللطيف المناوي الذي يتراس حاليا وكالة الاخبار العربية التي تم شراؤها من الخرافي .. وهو ما يفرض سؤالا مهما واكثر خطورة وهي هل هناك علاقة بين الاليفزيون المصري وقنوات سي بي سي .. ليس مقصودا شراكة او خلافه .. ولكن هل هناك اياد تحرك الامور من خلف الستار بحيث تمنح قنوات سي بي سي الافضلية لتكون هي الاقوي خلال المرحلة المقبلة والمسيطرة اعلاميا .. وفي نفس الوقت تسع نفس الاياد لتكون لها اليد العليا علي داخل التليفزيون المصري لاستغلاله في الوقت المناسب علي اسا س تهميشه عند الرغبة في هذا التجميد او انعاشه .. وهو ما يعني ان التليفزيون الرسمي هو الضمان لمخطط ما يحاك داخل الوسط الاعلامي ل( شلة بعينها ) ؟ ** لعائدون للتربح ** ___________ الاستنتاجات تشير الي ان المجموعة التي تسيطر علي السوق الاعلامي في الخفاء هي محموعة قديمة تسعي للعودة لنفس السوق ولكن عن طريق شركات من الباطن ويؤكد هذا ان النظر لبعض الاسماء في القطاع الخاص وبعض الاسماء في ماسبيرو وكياناته حاليا كان لها ارتباطا ببعضها في عصر ما قبل ثورة 25 يناير .. وهاهي تعود لتتشابك من جديد !! **زادات الفضائيات ** ________________ واذا كان هذا هو الحال او المؤشرات عن احتمالية العلاقة بين سي بي سي او التليفزيون المصري .. فان بقية الصورة تشير الي ان هناك مزادات تقام في الخفاء علي امتلاك بعض الفضائيات الخاصة سواء القديمة ( قبل الثور ) او الحديثة ( بعد الثورة ) فيما يتشابه مع الحرسين القديم والحديث ايام الحزب الوطني ( العائد ) وتتوافر هذه الاحتمالية في ظل وجود نفس فرسان اللعبة القديمة من بعض الوجوه الاعلامية التي كان بعضها ينحاز للحرس القديم فيالحزب الوطني .. والاخر ينحاز للحرس الجديد ؟ **صراع خفي بين .. سي بي سي واون تي في** ____________________________ وحتي لا تتوه في السطور عليك ملاحظة بعض الامور .. ابرزها ان قنوات سيس بي سي هي الاكثر استقرار في مقدمي برامجها وثباتهم دون ادني مؤشرات لانتقالهم لفضائيات اخري وابرزهم لميس الحديدي وعماد اديب وخيري رمضان .. وقناة دريم ثابتة علي نفس الفريق .. اما المحور فهي متذبذبة خصوصا وان انهاك من يري انها قناة مسيسة ( جداا ) في حين تري ان قناة الحياة بدأت تقفتقد الي الاستقرار واكدها رحيل شريف عامر احد ابرز نجومها والحديث ايضا عن رحيل معتز الدمرداش ليفرض السؤال نفسها هل بدا مخطط ( تفريغها وتجريدها) .. وعلي العكش من هذا فان النظر الي قناة اون تي في .. ستري انها قنوات تحظي الي حشد ومحاولات ثبات مقدمي برامجه.. لتظهر ( شررارة ) ربط بينها وبين قنوات ماسبيرو من جهة وبينها وبين قنوات سي بي سي من جهة اخري ..ولكنها علاقة عكسية .. ففي فترة من لفترات كانت القناة تسعي لابراز نوعا ما من التعان مع التليفزيون المصري ولكن الحقيقة الثابتة ان قنوات اون تي في وقنوات سي بي سي ..يوجد بينها صراع اعلامي قد يكون مسيسا !! وانه بعد ان نجحت الفضائيات المصرية مجتمعة في التغلب علي الجزيرة وجذب المشاهد المصري والعربي .. فنا المنافسة ( السيااعلامية ) ستظهر بوضوح بين القنوات خلال المرحلة المقبلة .. وان هذه المعركة سيسعي فيها البعض الي تمويت تليفزيون الدولة نهائيا في حين سيسعي الاخر الي جعله سلاحا اخر .. وفي هذه المنطقة يظهر طيور الظلام الباحثين فقط عن الربح والكسب المادي لتكون هناك موجة جديدة للتربح ؟ فهل تنأي وزيرة الاعلام بالتليفزيون المصري عن هذه اللعبة وتحصينه جيدا قبل اعتماد المواد والاشكال الخاصة بالاعلام في مواد الدستور ؟ ام ان المخطط الذي يحاك اقوي منها ؟! وهل ستستطيع التصدي بالفعل اا ما استشعرت بأن بعض القيادات يتم تحريكهم بالريموت كونترول الخاص برجل الاعمال الهارب وغير هذه القنوات وتلك ستشهد اغلب الفضائيات كما اشرنا من قبل الي عملية طلاق مع المشاهير من مقدمي بامجها وان المرحلة المقبلة ستشهد اعلان مقدم برامج شهير جدا لاعتزاله .. خصوصا بعدما ادرك انه اصبح رهانا خاسرا لاكبر الشركات التي ترعاه اعلانيا