قام الدكتور ايمن ابوحديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى بافتتاح مشروع" تدعيم القدرات التسويقية لصغار المزارعين فى الريف المصرى" والذي يهدف الى دعم صغار المزارعين والمرأة والشباب فى مناطق مصر الأكثر أحتياجاً، بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية واللواء محمد ابوشادى وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور عبد الحق حنفى مدير البرنامج القطرى للتعاون مع مصرالصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) وعدد من ممثلى وزارة التعاون الدولى ، والصندوق الاجتماعى للتنمية ، وبرنامج التنمية الزراعية حيث قام الصندوق الدولى للتنمية الزراعية بتقديم والتمويل للمشروع وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع مايقرب من مليار جنيه مصرى ، ويهدف لخدمة 50 ألف اسرة ريفية . واكد ابوحديد ان الزراعة تمثل النشاط الرئيسي للاقتصاد فى مصر وهى المولد الحقيقى للنمو الاقتصادى حيث تمثل الزراعة حوالى 14% من مجموع الناتج المحلى الاجمالى،كما تعلمون أن حوالى 57 % من سكان مصر تعيش فى المناطق الريفية والتى تمثل الزراعة فيها 32% من إجمالى القوى العاملة فى مصر وانه تم اعداد استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر لعام 2030 والتى ترتكز على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة لتحقيق معدل نمو زراعى يصل الى حوالى 4% سنويا والعمل على تحقيق الامن الغذائى والاكتفاء الذاتى من المحاصيل الغذائية الاستراتيجية وخاصة القمح وفى نفس الوقت العمل على زيادة الصادرات من المحاصيل الزراعية والتى تتمتع مصر فيها بميزة نسبية وتنافسية مثل القطن والخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية وزهور القطف. واوضح وزير الزراعة ان استراتيجية التنمية الزراعية للوزارة تتبنى العمل على تحسين مستوى المعيشة والمساهمة فى تخفيض معدلات الفقر فى المناطق الريفيةوإيجاد فرص عمل جديدة للشباب المصرى الواعد بقدراته وطاقاته للتنمية و تنويع مجالات العمل والنشاط الإقتصادى من خلال تشجيع إقامة الأنشطة والمشروعات المرتبطة بالزراعة فى المناطق الريفية، مثل المدخلات والتصنيع والتسويق الزراعى. تخطيط مناطق التوسع الزراعى الجديدة على أساس تنوع وتعدد مجالات الأنشطة والمشروعات ، بما يدعم إقامة مجتمعات زراعية صناعية خدمية متكاملة. دعم وتنمية الحرف والصناعات الريفية الصغيرة والصناعات المكملة بما يساهم فى خلق فرص جديدة للعمل وتحسين مستويات الدخول. تعظيم إستفادة المزارعيين من المخلفات الزراعية – النباتية والحيوانية – وتحويلها إلى مواد نافعة وقيمة إقتصادية مضافة ( أسمدة – أعلاف – طاقة) وبما يساهم أيضاً فى تحسين أحوال البيئة الريفية ونظافتها دعم وتطوير مؤسسات صغار المزارعيين وبخاصة فى مجال التسويق الزراعي لزيادة قدرتهم التسويقية والتفاوضية والتعامل بأسعار عادلة سواء فى مجال الحصول على المدخلات أو بيع المنتجات . العمل على دمج صغار المزارعيين فى النشاط التصديرى لتحسين عوائدهم ودخولهم من خلال الممارسات الزراعية الجيدة.. تفعيل دور المرأة فى مختلف مجالات التنمية الريفية و ان مشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين فى الريف المصرى يعد من اهم المشروعات التى تعمل على تنفيذها وزارة الزراعة فى ظل توجهات الحكومة الحالية لتطوير وتنمية الريف المصرى ورفع المعاناه عن الفئات التى همشت خلال السنوات الماضية خاصة صعيد مصر. والتى تتكامل مع استراتيجية التنمية الزراعية وخطتها التنفيذية حتى عام 2030. ولابد من العمل على زيادة الأنتاجية فقد تكبدنا الكثير من الخسائر خلال الثلاث سنوات الماضية وبذلت القوات المسلحة الجهد للحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن الغالى حتى بتنا على مشارف الديموقراطية الحقيقية بأنتاج أول دستور وعلى مصرى فلاحين مصر ومزارعيها أن يصمدوا خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.