سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لليوم التانى على التوالى استمرار اعتصام رجال الشرطة.... مصادر تنفى صدور قرار حبس ثلاثة ضباط و .الطب الشرعي ينتقل ل"محاكم طنطا" للكشف على الضباط ووكيل النيابة
استكمل ضباط وأمناء مركز شرطة ساقلتة، الجمعة، إضرابهم عن العمل، لليوم الثانى على التوالي، اعتراضا على قرار النائب العام، بحبس نائب مأمور المركز وضابط شرطة وثلاثة أمناء 15 يوما، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة من مشادات بين رجال الشرطة ووكلاء النيابة العامة. وحاول اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج اقناع رجال الشرطة لإثهاء عن الاستمرار في الإضراب، إلا أنهم أصروا على الاستمرار في الإضراب عن العمل لليوم الثانى على التوالى، وذلك اعتراضا على صدور قرار النيابة العامة بحبس ضباط شرطة ونفى مصدر أمنى صدور قرار من النيابة العامة بحبس الرائد مصطفى بسيونى، والنقيب مهاب السايف، من وحدة مباحث مركز طنطا، والنقيب محمد حماد، من وحدة البحث الجنائى. أكد مصدر أمني بمديرية أمن الغربية أن المشاجرة التي نشبت في الساعات الأولى من صباح الخميس، وقعت بكمين أمام ديوان محافظة الغربية، بين الضباط ووكيل النيابة العامة بمحكمة طنطا أثناء مروره بالكمين. وقال المصدر في استوقفنا سيارة تبين عدم وجود تراخيص لها، وبالتحري عن قائد السيارة، تبين أنه مسجل جنائيا خطر، ومطلوب ضبطه في حكم حبس 6 شهور واجب النفاذ، سرقة وسائل نقل بمركز الدلنجات بالبحيرة". وأضاف المصدر أن الضباط فوجئوا بقيام المرافق له مساعد النيابة هيثم حمدى غانم، بالاعتداء على القوة بالسب والقذف، رافضا تحفظ الضباط على سائق سيارته المحكوم عليه، وحاول الضباط إقناعه بالعدول عن رفضه وتفاقم الموقف، وقام بالتعدى على أحد الضباط بالكمين، ما أدى إلى قيام الضابط بوضع القيد الحديدي بيده للسيطرة عليه وإيقاف اعتدائه. وأشار المصدر أن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية وقطاع الأمن المركزى والأفراد انتقلوا لمجمع محاكم طنطا لمؤازرة زملائهم المحتجزين بالنيابة، مؤكدين رفضهم تمييز طرف على الآخر وأن الواقعة تمثل التعدى على أحد أكمنة الشرطة والتي تستوجب اتخاذ إجراء ضد أي معتد أيا كان منصبه. الجدير بالذكر، أن فريقا طبيا من الطب الشرعى انتقل إلى مجمع المحاكم للكشف على الطرفين للتأكد من صحة مزاعم كل طرف بالاعتداء على الآخر، حيث اعترض مساعد النيابة على معاملة رجال الكمين له وتقييد يديه بالقيود الحديدية واستخدام العنف معه، على حد وصفه.