أنهى تاجر حديد حياة تاجر بيض، فى مشاجرة عنيفة بينهما بسبب خلافات على ركن سيارتهما، حيث انهال المتهم ونجله الشاب، على المجنى عليه، بالضرب ولم يتركاه إلا بعدما سقط على الأرض جثة هامدة غارقة فى بحيرة من الدماء الغزيرة، تم نقل المجنى عليه إلى المستشفى، وأخطرت النيابة العامة التى صرحت بدفنه بعد توقيع الكشف الطبى عليه، وأمرت بحبس التاجر المتهمن وضبط وإحضار نجله الهارب. كانت البداية عندما تلقى العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، إشارة من مستشفي الجلاء للقوات المسلحة، بوصول تاجر بيض، يدعى، محمود محمد دياب الصفطي، 51 سنة، جثة هامدة إثر اصابته بجروح قطعية بالرأس، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، كلف على الفور اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، بسرعة جمع التحريات اللازمة حول الواقعة، وكشف غموضها، فقام العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، بالإشراف على فريق البحث والتحرى، الذى قاده المقدم محمد عادل، رئيس مباحث قسم العبور، وتوصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب الجريمة تاجر ونجله، حيث نشبت بينهم والمجنى عليه، مشادة كلامية بسبب الخلاف على أولوية ركن السيارات المملوكة لهما، وبدأت بتراشق الألفاظ النابية، وتطورت حدتها إلى الاشتباك بالأيدى، وانهال عليه المتهمان بالضرب بالحجارة، ولاذ المتهمان بالفرار. تمكن رجال المباحث من ضبط أحدهما ويدعى، محمد حسين محمد، 29 سنة، تاجر حديد، وجارى ضبط نجله، محمد، وبإحالة المتهم إلى النيابة العامة تولت التحقيق، واستمعت إلى أقوال نجلى المتوفى، وهما "المنتصر بالله"، 17 سنة، طالب، والمعتز بالله، 17 سنة، طالب، وأيدا ما أوردته تحريات المباحث.