شارك الطيار حسام كمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران فى إجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي وهي اللجنة المسئولة عن وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالاتحاد العربي للنقل الجوي. جاء هذا الجتماع قبل الافتتاح الرسمي للجمعية العامة رقم 46 اللإتحاد العربى للنقل الجوى ( الأكو ) الذى افتتح مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة القطرية "الدوحة " ، بحضور عبد الوهاب تفاحه أمين عام الإتحاد والسادة رؤساء مجالس إدارات شركات الطيران العربية الأعضاء فى اللجنة التنفيذية. ناقش اجتماع اللجنة التنفيذية موضوعات هامة منها قضية حقوق المسافرين وتأثير القوانين المختلفة على شركات الطيران والتعديل المقترح من قبل المفوضية الأوربية حول حقوق المسافرين في الاتحاد الأوربي والتعويضات المستحقة في حالات التأخير والغاء الرحلات، ويتعاون الاتحاد العربي مع الأياتا والمنظمات الدولية الأخرى لمحاولة التغلب على بعض النقاط السلبية لمقترح هذا القانون. وفي هذا الصدد صرح الطيار حسام كمال بأن "الاتحاد العربي للنقل الجوي يرى ضرورة تطبيق تشريع عالمي موحد لضمان حقوق الركاب دون الاضرار بمصالح شركات الطيران ، وذلك تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) وفي ضوء بنود اتفاقية منتريال عام 1999، والتي وقعت عليها جمهورية مصر العربية، حيث يوجد حالياً اكثر من 50 تشريع مختلف على مستوي العالم مما يزيد من الأعباء على كل الركاب وشركات الطيران على جد سواء". كما ناقشت اللجنة التنفيذية موضوع البيئة والطيران ومقترح المفوضية الأوربية بتطبيق نظام جديد لتجارة الانبعاثات على شركات الطيران التي تطير لأوربا من خارج المجال الجوي الأوربي وقد لاقى هذا المقترح اعتراضا كبيرا من جميع أعضاء اللجنة التنفيذية. كما ناقش التعاون المشترك في مجال الصيانة بالمحطات الخارجية ، وعلق كمال قائلاً بأن "الأبحاث اثبتت أن الشراء المشترك لخدمات الصيانة بالمحطات الخارجية وكذلك قطع الغيار سيحقق هذا المشروع وفراً كبيراً لشركات الطيران الأعضاء المشتركة فيه ، وتترأس حالياً مصر للطيران اللجنة المشكلة لتنفيذ هذا المشروع ". الجدير بالذكر أن فعاليات الجمعية العامة بدأت صباح يوم الثلاثاء 5 نوفمبر وتناقش فيها العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لشركات الطيران العربية. ومن المقرر أن يحضر فعاليات الجمعية توني تايلور الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) وسيلقي كلمة عن النمو المضطرد لصناعة النقل الجوي بالمنطقة العربية.
