سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المسائية "تواصل كشف أسرار معسكرات التعذيب في رابعة النهضة أطباء الشرقية نهبوا مخازن الأدوية و اموال مستشفى الأحرار للانفاق على رابعة والمحافظ يتأكد بزيارة سرية
الاطباء معدومي الضمير استخدموا أدوية التخدير المحظورة فى تعذيب وسلخ ضحاياهم فى الاتحادية والنهضة ورابعة. تذكرة مزورة لمحمد زكي وكيل المستشفى المصاب برصاص رابعة فى خيمة التعذيب. اطلاق سراح أطباء مقبوض عليهم بأسلحة آلية فى أحداث جامع الفتح وتظاهرات الدم بالمحافظة يثير علامات الاستفهام حول الأجهزة الأمنية والمحامى العام بالشرقية . الاطاحة بادارة المستشفى الغخوانية وفتح ملفات الحساب ونهب الأموال خلال ساعت ومحمود أبو زيد المدير الجديد للمستشفى. كتب - محمد امين واصل " المسائية " كشف المستور في عمليات قتل وتعذيب المواطنين فى معسكرات رابعة والنهضة والاتحادية من قبلها ونكشف اليوم عن عمليات نهب منظمة لمخازن ادوية المستشفى تم استعمال الجزء الأكبر منها فى رابعة أما الكارثة فهي استخدام أدوية مخدرة تدخل تحت بند المخدرات وممنوع تداولها فى الصيدليات ولا تستخدم إلا فى المستشفيات الحكومية وتحت رقابة مشددة وهي الادوية التي استخدمها أطباء التعذيب فى سلخانات النهضة ورابعة فى عمليات تعذيب المواطنين ومن قبلها فى الاتحادية والمتورط فيها عشرات الأطباء من محافظة الشرقية وعدد منهم هارب خارج مصر الآن ومقيم في غزة وقطر والسودان وعدد منهم أفرجت عنهم الأجهزة الأمنية والمحامي العام فى الشرقية رغم القبض عليهم يقودون البلطجية فى تظاهرات العنف والدم فى الشرقية منها أحداث جامع الفتح حيث تم الافراج عن الدكتورة حنان أمين التى القى القبض عليها أكثر من مرة وبالسلاح والدكتور أحمد جابر الحاج الدموي واولاده وغيرهم من الاطباء الهاربين الآن والذين يقودون عمليات التظاهر وتجنيد البلطجية لترويع الآمنين فى الزقازيق وباقى محافظة الشرقية وتنشر الجريدة اليوم قوائم الأدوية المخدرة المستخدمة فى عمليات التعذيب وهى محظور تداولها حتى فى الصيدليات وداخل المستشفيات الحكومية اذا سقط امبول حقن على الأرض وتم كسره يتم عمل كردون أمنى وطبى حولها وتحرير محضر بذلك والقائمة موقعة من الدكتور الإخواني أحمد الشحات أحمد أخصائي الجراحة العامة يتم صرفها مباشرة من المخازن بتوقع خاتم الدكتور مباشرة والسحب من هذه الأدوية على المكشوف وبدون أي حساب وهو ما يكشف عمليات نهب أدوية بملايين الجنيهات من مخازن المستشفى في ظل مجلس ادارة اخواني كانت المسائية قد نشرت تقريرا عن أسرار عمليات التعذيب فى رابعة على يد أطباء الشرقية من مستشفى الزقازيق العام الاحرار ومستشفيات الجامعة التى تسيطر عليها جماعة الإخوان وكشفت الجريدة عن أحداث سلخانات التعذيب فى الاتحادية ورابعة وكشفت عن تواجد الدكتور محمد زكي مصابا برصاصتين داخل مستشفى الأحرار بعد عودته من رابعة فجر عملية الفض للاعتصام داخل عربة اسعاف بتذكرة دخول مزيفة بتوقيع الدكتور أحمد حمدي لم يذكر بها الإصابة بطلقات نارية ولكن كتب عليها نزيف بالصدر وتم اجراء جراحة سرية له على يد الدكتور أحمد يحيي نتج عنها إصابته بشلل نتيجة الاصابة بالرصاص بعد حدوث اشتباكات داخل مخيم التعذيب بمسجد رابعة وتم تهريب محمد زكي من المستشفى عقب النشر بينما نجحت الأجهزة الأمنية فى اليوم التلى للنش في القبض على الرجل الثالث بمكتب الارشاد الخفي الدكتور محيي حامد مسئول تجنيد الاطباء الشباب فى الجماعة ومسئول ملف الأخونة فى الصحة ونكشف اليوم أيضا عن مخالفات مالية وادارية جسيمة حدثت داخل مستشفى الاحرار العام ارتكبها قيادات الإخوان المدعومين من محيي حامدمستشار الرئيس الجاسوس محمد مرسي والرجل الحديدي فى الجماعة والصحة وهى مخالفات قام بتقديمها العاملون بالمستشفى إلى محافظ الشرقية منها : نهب وسرقة الأدوية بقسم الطوارىء المصروفة من الصيدلية الداخلية بالمستشفى ولا يصل الدواء للمستحقين من المرضى وجود دفاتر لصرف الأدوية موقعة بأكلاشيه على بياض للنائب الإدارى الطبيب أحمد حامد طبيب , كما يقوم الأطباء الإخوان باستغلال عمليات الطواريء لحساب مرضى تابعين لهم ويصرفون لهم الادوية مجانا لانها حالات تابعة لعياداتهم خارج المستشفى وجد حالات عجز فى تفتيش مفاجيء على أقسام العمليات وسرقة 50 أمبول من أصل مائة من عقار السنتوسينون وسبق وتم سرقة خزانة المستشفى التى تزيد عن 30 طن تم خلعها من مكانها وسرقتها ؟؟؟؟؟؟؟ كما تم سرقة مراتب أسرة الاستقبال و الادوات الصحية من دورات المياه ومفاتيح الاضاءة ومن كوارث الاخوان من قيادات المستشفى ايضا اتلاف جهاز الرنين المغاناطيسي بسبب وضع انبوب اكسجين داخل غرفة الجهاز ونصف الاجهزة الطبية بأقسام العناية المركزة معطلة ولا تتم صيانتها مماسبق واهدر حياة الكثير من المرضى وتسبب الاهمال فى صيانة المستشفى ونهب الميزانية الى تساقط اجزاء من الاسقف والاماكن لا تعقم و اجهزة الاطفاء الميكانيكية الاتوماتيكية بالمستشفى معطلة بالكامل ولم تتم صيانتها مطلقا وتنتظر المستشفى كارثة بشرية لا قدر الله وهو ما حدث فى الدور الثانى بقسم عناية القلب حين نشب حريق لكن العاملون والاطباء نجحوا فى الاطفاء قبل حدوث مأساة وعقب النشر قام محافظ الشرقية بزيارة إلى المستشفى سرية مدعيا وجود حالة طارئة معه كانت السائق الخاص به ولم يجد المحافظ أى طبيب لاسعاف الحالة ولم يجد اى عناية حتى كشف عن شخصيته عاد المحافظ إلى مكتبه واتخذ القرار باعادة الطبيب محمود محمد محمود عبدالحميد لشغل وظيفة مدير عام المستشفى والذى أطاح به الإخوان بقرار من المحافظ الإخواني ووكيل وزارة الصحة الاخواني السابقين بعد اسبوع واحد من توليه المنصب بحكم محكمة بعد أن طالب بتشكيل لجنة لجرد المخازن وتشكيل لجان لكشف سرقات الادوية والأجهزة المتورط فيها اطباء إخوان وأعطى المحافظ المدير الجديد كافة الصلاحيات لانقاذ المستشفى ولوقف نزيف المال العام واحالة ملفات المخالفات الى الأجهزة المسئولة.