رفض بيان اصدره حزب حراس الثورة العلمانى اى مبادرات قدمها المفكريين والسياسيية المعتدليين مؤكدين فى البيان انهم مجموعة تنتمى الى الفصيل الإسلامى ،حيث قال البيان "خرج علينا مجموعه من المفكريين المحسوبين على فصيل الإسلام السياسى بمبادره لا نستطيع سوى وصفها بالساذجه كونها خالفت صحيح الواقع جملةً وتفصيلاً ." واضاف البيان "ان توصيف الثوره الشعبيه العارمه التى انطلقت يوم 30/6 بالإنقلاب العسكرى مزوريين فى حقيقة نزول ملايين المصريين الى الشوارع والمياديين المطالبيين بأسقاط مرسى وجماعته ومأوليين إنحياز القوات المسلحه الى شعبها بالإنقلاب العسكرى فى محاوله بائسه منهم لتضليل المجتمع الدولى وكان منتهاها عودة مرسى وجماعتة الى سدة الحكم دون حساب على ما اقترفوه من آثام طيلة عام فكان وصفنا اياها بالساذجه فقط مراعاةً منا لقواعد الذوق العام " وقرر الحزب عدم الأعتراف بما اصطلح عليه إعلامياً بمبادرة العوا و التحذير من الإفتئات على إرادة الملايين بتوصيف ثورتنا الشعبيه بالإنقلاب العسكرى واختتم الحزب البيان بتأكيده علي إلتزامه بخارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في أعقاب الإطاحة الشعبية بالرئيس مرسي باعتبارها ما توافقت عليه القوي السياسية بشأن إدارة مسارات المرحلة الإنتقالية الراهنة .