فى مشهد جنائزى مهيب اصبح متكررا فى كل ربوع و قرى مصر ودعت قرية جهينة القبلية بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية خير ابنائها شهيدا فى سبيل الله والوطن بعد ان امتدت اليه يد الارهاب و الغدر والخسة بالقتل خرج اهالى قرية جهينة لتشييع جثمان الشهيد محمد محمد قطب مندوب الشرطة بقوات الامن بالعريش الى مثواه الاخيرفى جنازة عسكرية وردد زملائه و الاهالى هتافات مناهضة ضد الارهابيين والعملاء ومنها (لا اله الا الله والشهيد حبيب الله - ويا شهيد نام وأرتاح واحنا هنكمل الكفاح ) متوعدين بالثأر والانتقام من الخونة المجرمين القتلة وقد خرج اهالى القرية عرفانا منهم الى الشهيد الذى ذكره كل اهالى القرية بالاحترام والاخلاص فى معاملاته مع الجميع وقد تصدر مشهد الجنازة عدد من القيادات الشرطية بالشرقية وعزفت الفرقة الموسيقية بالشرطة وتم لف جثمان الشهيد بعلم مصر و اطلاق عدد (21) طلقة تحية الى روح الشهيد وسادت حالة كبيرة من الحزن والسخط الشعبى على جماعة الاخوان المسلمين وكادت ان تنشب مشاجرات بين الاهالى وبين بعض المنتيمن الى الاخوان لولا تدخل الحكماء من اهالى القرية وان دل ذلك فيدل على روح الشباب التى ثارت لتعبر عن فقدان احد ابناء القرية على يد الارهابيين مدعى الاسلام غدرا بعد ان اغتالته يد الارهاب اثناء عودته من عمله الى منزله لتناول سحوره وسط ابنائه وطالب اهل الشهيد المسئولين بالقصاص من القتلة كما توعد زملائه باخذ ثأره من المجرمين وقالوا لن يثنينا سقوطنا شهداء فى الدفاع عن الحق والوطن