مصرف محب والسيالة يخدم ثلاث قري وهي الشعراء والسيالة والعنانية بمساحة أراضي زراعية تقدر ب 280 فداناً ولأن منسوب مياه الصرف المنخفض عن سطح الأرض من 1 ل 1.25 متر فإنه يتسبب في ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتاثير علي الاراضي الزراعية لقرية السيالة احدي قري مركز دمياط تمتد من شارع مصطفي مشرفة ( ترعة الشرقاوية سابقا ) وحتي بحيرة المنزلة يقطعها عرضاً طريق دمياط بورسعيد كانت تتبع اداريا الوحدة المحلية بالعنانية حيث كان عدد السكان حوالي 40 ألف نسمة وبعد انفصالها عنها في عام 2003 وضم نصفها الي مدينة دمياط أصبحت حدود السيالة الادارية تبدأ من طريق بورسعيد وحتي بحيرة المنزلة بمساحة 3 ك متر2 يشقها طريق وحيد بطول 2 كم وعرض 8 م يبلغ عدد سكان السيالة حسب اخر تعداد سكاني ( 150060 نسمة ) وتتميز السيالة بانتشار الورش الصناعية للأثاث حيث يعمل غالبية أبنائها في مجال صناعة الاثالث في مجال فروعه مثل النجارة والقشرة والاويما والاسترجيا والمنجدين بالاضافة لوجود عدد كبير من معارض الاثاث المنتشرة علي جانبي الطريق الرئيسي وطريق دمياط بورسعيد كذلك كان يعمل بها عدد كبير من أبنائها في مجال المزارع السمكية ومع تلوث مياه البحيرة بالصرف الصحي الناتج من مصرف محب والسيالة انقرضت هذه المهنة حيث كان يوجد بها 120 مزرعة سمكية علي مساحة 720 فدان ويشير حلمي عسل إلى أن بعد تلوث المياه أصبح بها 25 مزرعة سمكية علي مساحة 7 فدان وهذا فرق كبير يجعلنا نبحث في فقدان مصدر رزق هؤلاء الصيادين ومصدر رزق للمحافظة باكملها فالسبب واضح منذ زمن و عرض علي اكثر من محافظ تولوا محافظة دمياط ولكن بدون فائدة ولا جدوي فأهالي السيالة يعانون من أمراض خطيرة بسب تلوث مياه الشرب بالصرف الصحي وهذا ادي الي ارتفاع اعداد المصابين بأمراض الفشل الكلوي والالتهاب الكبدي وأصبحت الاصابة بداء التيفود هي الشئ المسيطر حاليا لشرب الأهالي المياه الملوثة الناتجة عن مصرف محب والسيالة لاسيما و أن برك المجاري الموجودة بالشوارع يوجد تحتها مواسير لمياه الشرب التي تهالكت مع مرور السنين وانتهي عمرها الافتراضي ولهذا السبب أيضا تختلط مياه الصرف بمياه الشرب مما يهدد صحة المواطنين بالسيالة ونتيجة لري الاراضي الزراعية والمحاصيل بمياه الصرف فالاراضي الزراعية فقد أصيبت بالتبوير والمحصول الوحيد الذي يزرع بها هو البرسيم ليتغذي عليها المواشي فيصبح زرع ملوث ولحم ملوث ولبن ملوث وهذا كله نتيجة تلوث المنطقة المحيطة بالسيالة باتجاه بحيرة المنزلة غير أن نبات ورد النيل يملأ مياه البحيرة نتيجة للتلوث وانتشار البرك والمستنقعات بالشوارع فالاهالي يعانون من محاصرة مياه الصرف لهم داخل منازلهم بسبب انسداد مواسير المجاري باستمرار فهم يستيقظوا من نومهم علي غرق أثاثهم بمياه المجاري والصرف الصحي فيلجأوا لاستخدام الاحجار وقوالب الطوب كممرات وجسور يقفون فوقها للخروج الي اعمالهم بينما اضطرت بعض الاسر لترك منازلها واغلاق ابوابها بسبب دخول المياه الي غرف نومهم ويوجد مسقي الأطعة تقاطع الطريق القديم اثناء انخفاض منسوب مياه المجاري يكون ملئ بالقمامة ولكن مع ارتفاع منسوب المياه في باطن الارض وارتفاع منسوب مياه البحيرة بحيرة المنزله ومصرف محب والسيالة فبهذا يؤدي الي عودة المياه من المواسير الي المنازل مرة أخري ويكشف محمد خالد حسن قائلا:أن المحافظة نفذت مشروعا لتغطية ترعة السيالة الي تصب في مصرف يفي محب السيالة والذي يصب في النهاية ببحيرة المنزلة ولكن الشركة لم تقم بتغطية 200 متر لخلاف الشركة مع أحد المواطنين علي مسار الترعة وهذا ما جعلهم يتركونه رغم أن الميزانية كانت موجودة بالفعل مما ادي إلي انسداد المياه وعودتها مرة أخري للمنازل باستمرار وعند العمل بالطريق انقطعت عليه أي خدمات فاهالي السيالة قاموا بعمل طريق آخر بالجهود الذاتية وما زال الطريق القديم المتواجد عليه أكثر من 71 % من سكان السيالة لا يوجد عليه أي خدمات أو مرافق أو مشاريع لتنشيط البلد فأبسط حقوق المواطن هناك لا يستمتع بها وإن كان الطريق الجديد عليه عدد قليل من سكان السيالة يتوفر عليه بعض الخدمات نوعا ما فمثلا اذا دفع المواطن اشتراك الغاز ففي يومين أو ثلاث يبدأ التركيب لكن الطريق القديم غير متوفر أي خدمة من هذه الخدمات ولإهمال المشروع صار الطريقين القديم و الجديد يصبوا مياههما في البحيرة فأهالي السيالة ينادوا أغيثونا. اما بالنسبة للبحيرة فقد تم تطهيرها وازالة التعديات ولكن يرجع الحال لما كان عليه ويطالب عوض العلمي رئيس النقابة الفرعية انه يوجد ماكينة موجودة بكفر الشيخ وبورسعيد تقوم بقص الغاب وتقطعه لقطع صغيرة يتغذي عليها السمك فنرجو من السادة المسئولين أن يخصصوا مثل هذه الماكينة لتخدم قري دمياط فنحن في احتياج لمثل هذه الماكينة بشدة لتطهير هذه المستنقعات من مرتع الناموس والحشرات الناقلة للأوبئة والروائح الكريهة الناتجة عن ركود المياه في المصارف فيقول سيد كيوان ان إنارة الطريق الدولي وترميم جزء من الطريق مهم جدا لسلامة المواطنين في السيالة لأنه من أكبر المخاطر التي تواجه الأهالى وجود عدد 2 من أكشاك الكهرباء بجوار مدرسة ابتدائي ( مدرسة صادق كرات الابتدائية بالسيالة ) وهذه الاكشاك موجودة بجوار المدرسة مباشرة وهذا يجعل الاهالي دائما في حالة ذعر خوفا من إصابة أحد أبنائهم بماس كهربائي فأهالي السيالة شاركوا أعضاء المجلس الحل في هذه المشكلة وكيفية حلها مع المجلس الحالي ولكن المجلس طلب 300000 ج لكي يتم نقل هذه الاكشاك من مكانها الي مكان أخر لتجنب المشاكل الخطيرة التي تواجه الاطفال لذا نطالب المسئولين بنقل هذه الاكشاك لتجنب المخاطر وسلامة المواطنين لأن السيالة قرية فقيرة ولا يتحمل أهلها دفع هذه المبالغ . ويقول رضوان البربير عمدة السيالة أنه يسعي جاهدا لحل هذه المشاكل التى هي أبسط حقوقهم الادمية وهي تغير خطوط مياه الشرب المتهالكة وعمل طريق بديل للسيالة وتغير مكان أكشاك الكهرباء ألي مكان آمن لسلامة المواطنين وأبنائهم وبحسرة يقول عماد حسني أنه كان يوجد بالمركز مدير تموين يدعى عاطف أبو يوسف وأصحاب الكفاءات يتابعون يوميا المخابز ويحقق مخالفات كثيرة وايضا كان يحل مشاكل كثيرة جدا لأصحاب المخابز والعاملين بها وللمواطنين لكن منذ أن ترك منصبه والمخابز ساءت أحوالها فالمخبز الذي يصرف 10 أجوال دقيق يصنع ثلاثة او أربعة منها فقط ويتم تسريب الدقيق على عينك يا تاجرفى غياب المسئولين فضلا عن حال القمامة المنتشرة بكل مكان وتهالك المعدات وعدم صيانتها وتخاذل المسئولين بالوحدة المحلية.