اصاب بيان القوات المسلحة الذي عرضه التليفزيون المصري مجموعةت من التساؤلات حول كواليس اذاعته ومصير صلاح عبد المقصود وزير الاعلام .. وتكشف "المسائية" كواليس الساعات الحاسمة التي سبقت واعقبت البيان .. حيث علمت ان ضابطين من القوات المسلحة توجها الي مبني ماسبيرو في تمامالساعة الثانية دون الافصاح عن سبب الزيارة ثم توجها مباشرة الي مكتب رئيس قطجاع الاخبار بالطابق الخامس ومعهما ظرف مغلق وبعدما علم الوزير بحضورهما شهد الطابق التاسع حالة ارتباك وبعد جلسة استغرقت 15 دقيقة داخل مكتب ابراهيم الصياد رئيس القطاع توجهوا معا الي الكونترول الرئيسي حيث ظهر الشريط الموجود في الظرف وحينها علم عبد المقصود بان هناك بيانا سيتم القائه فغادر المبني علي الفور بمفرده في الوقت الذي كان الفنيين خلاله يفحصون صلاحية الشريط وكان القرار بعرضه دون ادخال اية عملية مونتاج عليه.. وعقب اعلان البيان خرجت الزغاريد من الكونترول والاستوديو .. وصدرت التوجيهات الي ابراهيم الصياد بأن يعرض ما يدور في الشارع دون اي تداخل مع فتح الخطىالساخن مع المسئولين .. وبات واضحا ان الصياد يعد هو المسئول الوحيد حاليا داخل مبني ماسبيرو .. وتردد ان البيان تمت اذاعته دون معرفة مسئولي الحرس الجمهور المكلفين بتامين المبني