محيط: قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن علماء بريطانيين حذروا اليوم من احتمال حدوث زلزال في المستقبل مركزه ولاية ألاسكابالولاياتالمتحدة يمكن أن يصنع أمواج عملاقة قاتلة، ربما تضرب المرافئ والمدن الأمريكية لتصل جنوبا حتي ولاية لوس أنجلوس. وأشارت الصحيفة إلي قول العلماء إن درجة الخطورة في مثل ذلك الحدث ستكون أكبر مما توقعوا سابقا بعد تحليل الترسيب، علي طول الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن الزلزال المتوقع ربما تفوق درجة قوته الزلزال، الذي ضرب ألاسكا في 1964، والذي أحدث أمواجا وصل ارتفاعها إلي أكثر من 40 قدم. وقتل الزلزال وتسونامي- الموجات الهائلة الناتجة عنه- قرابة 130 شخص في ولايات ألاسكا وأوريجون وكاليفورنيا، كما تسبب في إحداث أضرار بالغة في منطقة المحيط الهادي بالولاياتالمتحدة. وأضافت الصحيفة أن العلماء وجدوا إن سطح البحر في تلك المنطقة كان أكثر عرضة للتحركات الأرضية أكثر مما كان يعتقد في السابق، وأنه إذا ما حدث انزلاق في لوحين عملاقين من قشرة الأرض في منطقة الزلزال، فينتج عن ذلك تسونامي مدمر. وقال بروفيسور إيان شينان، من قسم الجغرافيا بجامعة دورهام "تشير بياناتنا إلي أن زلزالين كبيرين ضربا منطقة ألاسكا في ال 1500 عام الماضيين، وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن زلزال أكبر وأكثر تدمير من تسونامي عام 1964، ممكن حدوثه في المستقبل". وكانت الولاياتالمتحدة قد وضعت أنظمة إنذار علي الساحل الغربي الأمريكي وهاواي، منذ أن ضرب تسونامي جزر ألوشيان في 1946. والتسونامي هو موجة ضخمة محيطية تحتوي على سلسلة من الأمواج وقدراً هائلاً من المياه تسببها الزلازل والبراكين وغيرها. وتنشأ الموجة المدية عندما يحدث انزلاق عمودي في قاع المحيط من شأنه ضعضعة السطح الأفقي لقاع البحر فتنشأ على سطح البحر الموجة المديّة