قضت محكمة جنح العجوزة السبت بمعاقبة كل من طلبة عبد الحافظ (موظف بالمعاش) بالحبس 7 سنوات, وحبس زوجته سلوى حجازى (مدرسة) 3 سنوات, مع وضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مماثلة, وذلك فى قضية "تبادل الزوجات". واوضحت المحكمة برئاسة المستشار محمد جبريل أن المتهمين اعترفا دون ثمة اكراه بتحقيقات النيابة العامة, وقاموا بارتكاب الفواحش مرتين فى اخر شهر رمضان المعظم بعد الافطار, والثالثة ثانى أيام عيد الفطر المبارك. وتعود وقائع الدعوى إلى قيام المتهم وزوجته السالف ذكرهما بإنشاء موقع على شبكة الانترنت يتضمن عرض نفسه وزوجته لممارسة الجنس الجماعى تحت مسمى "تبادل الزوجات" وبث اعلانات عبر مواقع المحادثات على الشبكة من أجل ممارسة الدعارة والرذيلة. واعترف المتهمان قد سبق وأن اعترفا امام النيابة بأنهما مارسا الرذيلة مع أزواج آخرين 3 مرات من قبل مع زوج وزوجته فى منطقة الهرم مرتين متتالين, ومع شخص آخر وزوجته فى منطقة المعادى بالقاهرة, وفشلت المفاوضات بينهما وآخرين عدة مرات لعدم موافاة الشروط التى وضعها المتهم الرئيسى. وكشفت التحقيقات أن الزوج - المتهم الرئيسى - اشترط على الراغبين فى "تبادل الزوجات" أن يقدموا عقود زواج رسمية للزوجين, وانه كان يرفض المتزوجين "عرفيا" خوفا من حدوث اختلاف بينهم قد يؤدى إلى تمزيق أحدهما لورقة الزواج وتقديم بلاغ لأجهزة الأمن, وتبين أن من بين الشروط أيضا موافقة الزوجتين , وأن تكونا معجبتين بالطرف الثانى, فيما اعترفت الزوجة ابان التحقيقات بأنها تمارس الدعارة مع الرجال دون تمييز. وقال المتهم فى التحقيقات إنه متزوج منذ 14 عاما من زوجته المدرسة "37 سنة" ولديهما ولدا وبنتا, وأن الفكرة اختمرت فى ذهنهما منذ عام. وأضاف المتهم إنه كان يستخدم أسماء حركية له ولزوجته, وأن رواد الموقع يعرفونه باسم "مجدى", وزوجته باسم "سميرة", وأن اللقاءات بينهم كانت تتم على هذا الأساس. ووجهت النيابة للمتهم وزوجته تهم نشر إعلانات خادشة للحياء والتحريض على الفسق والفجور والدعوة لممارسة الجنس الجماعى والدعارة, واعتياد ممارستها.