قطع المياه عن مدينة منوف لمدة 5 ساعات    تأكد مقتل نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين بعد العثور على حطام طائرتهم    منتخب اليابان يفوز على سوريا بخمسة أهداف دون مقابل ... كوريا الجنوبية تفوز على الصين بهدف مقابل لا شي    أخبار الأهلي: قرار هام من كولر في الأهلي بسبب المنتخب الأولمبي    طارق العريان يكشف عن جزأين رابع وخامس من "ولاد رزق"    «ناسا» تكشف عن المكان الأكثر حرارة على الأرض.. لن تصدق كم بلغت؟    مدبولي ونائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية يترأسان جلسة مباحثات موسّعة.. صور    البورصات الخليجية تغلق على تباين.. والمؤشر القطري يصعد للجلسة التاسعة على التوالي    ندوة تثقيفية لمنتخب مصر للكرة الطائرة حول مخاطر المنشطات    مدرب بلجيكا: دي بروين يتلقى إشارات في الملعب من طائرة دون طيار    السجن المشدد 6 سنوات وغرامة 500 ألف جنيه لمتهم بالاتجار في المخدرات ببورسعيد    اندلاع حريق في قصر فرساي ورجال الإطفاء يخمدونه بسرعة    أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء الموافق 11/6/2024 في سوهاج    عبدالقادر علام: التفرد والتميز ضمن معايير اختيار الأعمال فى المعرض العام 44    تعرف على أهمية يوم عرفة في الإسلام    يورو 2024 - الإصابة تحرم ليفاندوفسكي من مواجهة هولندا    "التنظيم والإدارة" يتيح الاستعلام عن القبول المبدئي للمتقدمين في 3 مسابقات    بريطانيا: ارتفاع مفاجئ في معدل البطالة يصيب سوق الوظائف بالوهن مجددا    قبل أولى جلسات المحاكمة.. مفاجأة بشأن قضية اتهام عصام صاصا مطرب المهرجانات    «بابا قالي رحمة اتجننت».. ابن سفاح التجمع يكشف تفاصيل خطيرة أمام جهات التحقيق    عيد الأضحى في المغرب.. عادات وتقاليد    روسيا: تدمير مقاتلتين أوكرانيتين من طراز سو-27 و سو-25 في مطاراتها    «الدفاع الروسية» تكشف أسباب تحطم طائرة "سو-34" خلال طلعة تدريبية    مسرح العرائس يطرح أفيش مسرحية «ذات.. والرداء الأحمر».. العرض ثاني أيام العيد    إنييستا: تعاقد برشلونة مع صلاح كان ليكون مميزا    5 أعمال ثوابها يعادل أجر الحج والعمرة.. تعرف عليها    بدائل الثانوية العامة.. شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية بعد الإعدادية (رابط مباشر للتقديم)    الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني ل أمازون مصر    هل عمر الأضحية من الإبل والبقر والغنم محدد أم مطلق؟.. «الإفتاء» توضح الشروط    هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فردا من قيادات الصف الثاني بالمنشآت التابعة لها    أهم النصائح والإرشادات للحاج للمحافظة علي صحته خلال تأدية المناسك    رئيس الضرائب: المصلحة تذلل العقبات أمام المستثمرين السنغافوريين    مصرع 39 شخصا في غرق مركب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن    قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة    رئيس هيئة الدواء: حجم النواقص في السوق المصري يصل ل7%    تطوير وصيانة وإنتاج خرائط.. وزير الري يكشف عن مجهودات توزيع المياه في مصر    نجم الزمالك السابق يفتح النار على حسام حسن.. «إنت جاي تعلمنا الأدب»    بالصور- محافظ القليوبية يستقبل وفدا كنسيا لتقديم التهنئة بعيد الأضحى    حكومة جديدة..بخريطة طريق رئاسية    تطوير مستشفى مطروح العام بتكلفة مليار جنيه وإنشاء أخرى للصحة النفسية    المجلس الوطني الفلسطيني: عمليات القتل والإعدامات بالضفة الغربية امتداد للإبادة الجماعية بغزة    مجد القاسم يكشف تفاصيل ألبوم بشواتي ومواعيد طرحه    تأجيل محاكمة المتهم بإصابة شاب بشلل نصفى لتجاوزه السرعة ل30 يوليو المقبل    «الصحة» إدراج 45 مستشفى ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات    رضا البحراوي يُحرر محضرًا ضد شقيق كهرباء بقسم المعادي    الأزهر الشريف يهدي 114 مجلدا لمكتبة مصر العامة بدمنهور    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    محاولات للبحث عن الخلود في "شجرة الحياة" لقومية الأقصر    سحب عينات من القمح والدقيق بمطاحن الوادي الجديد للتأكد من صلاحيتها ومطابقة المواصفات    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    الدولار يقترب من أعلى مستوياته في شهر أمام اليورو    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    طائرته اختفت كأنها سراب.. من هو نائب رئيس مالاوي؟    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    أحمد كريمة: لا يوجد في أيام العام ما يعادل فضل الأيام الأولى من ذي الحجة    سيد معوض يتساءل: ماذا سيفعل حسام حسن ومنتخب مصر في كأس العالم؟    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص التحقيقات الكاملة فى قضية مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها
نشر في محيط يوم 14 - 01 - 2009

نص التحقيقات الكاملة فى قضية مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها
المتهم والقتيلة هبة
محيط : بعد حوالي شهر ونصف من وقوع الجريمة، كشفت بعض وسائل الإعلام المصرية عن نص تحقيقات النيابة مع محمود سيد عبد الحفيظ عيساوى ( حداد 19 سنة ) المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد والتى وقعت بحي الندى بمدينة الشيخ زايد في محافظة 6 أكتوبر.
ووفقا لما جاء في التحقيقات فإن المتهم اعترف في البداية بالجريمة ثم نفاها بعد ذلك ، ما أثار شكوكا كثيرة حول القضية برمتها ، خاصة وأن أوراق التحقيقات فى القضية جاءت ممتلئة بالعديد من الثغرات والمفاجآت منها أن "الفانلة" التى وجدت عليها دماء القتيلتين هبة ونادين ومختلطة بدم المتهم وكانت الدليل المادى القوى ضد المتهم لم يتم تحليلها إلا بعد أربعة أيام من إلقاء القبض على المتهم وليس بمجرد القبض عليه ، وهذا يعنى أن المتهم ارتدى تلك الفانلة لمدة تزيد عن أسبوع .
أيضا من ضمن المفاجآت هو ما ورد على لسان المتهم من متناقضات منذ القبض عليه، بعد أن تم الإرشاد عنه عن طريق الموبايل الخاص بالضحية نادين والذى وجد مع زميله المتهم محمد ضرغام وهو الذى أرشد عنه وأكد أنه حصل على الموبايل من محمود عيساوى.
وفيما يلي نص التحقيقات الكاملة مع المتهم والتي أوردتها صحيفة "اليوم السابع":
*ما الذى حدث إذاً وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
اللى حصل أنى أنا شغال حداد وظروفى المالية على قدها وفى يوم الأربع اللى فات 26/11/2008 رحت أكتوبر الساعة 11 الصبح ونزلت قدام الجامعة وفضلت ماشى لما وصلت منطقة الشيخ زايد وجيت عند الفيلا دى وكانت حوالى الساعة 4 العصر قعدت فى جنينة فى نص الشارع برة الفيلا دى لغاية حوالى الساعة 8 بالليل وبعد كده لقيت فيه كابل برة سور الفيلا طلعت عليه ونطيت السور الحديد بتاعها ونزلت جواها لقيت فيه حوض ميه وحنفية ولقيت قصارى زرع وشجر فرحت استخبيت جنب الحوض مدة حوالى أربع ساعات لغاية لما لقيت الجو هدى ولقيت أن الفيلا اللى تحت عليها شبابيك حديد وبصيت للدور اللى فوق لقيته شباك ألوميتال معلهوش حديد فطلعت برجلى على الحديد اللى فى الدور الأرضى ومسكت كورنيشة موجودة تحت الشباك الألوميتال وحاولت افتحه بالسكينة اللى هى كانت معايا واللى أن مشتريها من السبتية كنت ناوى أهدد اللى بسرقه بيها لقيت الشباك مش مقفول رحت فتحته ونطيت جوه الشقة وحسيت وقتها بصوت رحت جاى واقف ورا الستارة اللى موجودة عند الشباك الألوميتال وقعدت واقف وراها حوالى ساعة لغاية الجو ما هدى والصوت اللى كنت سامعه سكت والنور انطفى رحت جاى داخل جوه الشقة والأول دخلت المطبخ لقيت فيه مبلغ 400 جنيه تحت كيس بونبونى كل ورقة بمائتين جنيه رحت أخدتهم ودخلت أوضة لقيت فيها وحده نايمة على كنبة لقيت موبايل محطوط على كومدينو خدته ودخلت أوضة نوم كان فيها واحدة نايمة خدت من الأوضة دى تليفون محمول وأخدت بعضى وخرجت من نفس الشباك اللى أنا دخلت منه وبعد كدة أخدت بعضى ونطيت ناحية الشارع وركبت عربية رمسيس لغاية روض الفرج وفى الوقت ده اكتشفت أن فيه موبايل وقع منى ورحت على بيتى ونمت وتانى يوم قابلت واحد صاحبى اسمه على وأديته التليفون اللى أنا سرقته لأنى كنت واخد منه تليفون قبل كدة وضيعته لغاية أمبارح حوالى الساعة 12 بالليل وانا قاعد فى بيتى لقيت المباحث بتخبط على البيت ولقيتهم جايين على صاحبى والتليفون قولوا لى التليفون ده بتاع مين وجبته منين فأنا خفت وقلت أنى أنا اشتريته من شارع عبد العزيز وبعد كده خدونى ركبونى عربية ملاكى وقعدوا يضربوا فيه جوه العربية وخدونى عملوا لى فيش وخلوا مخبر قلع شرابه لبسوه لى قالوا هنفيشك وأنت لابسه وقعدوا يسألونى ويقولوا أنت اللى قتلت الناس اللى جوه الفيلا قلت ليهم لا أنا مقتلتش وراحوا جابونى النهاردة على النيابة وهو ده كل اللى حصل.
*متى وأين حدث ذلك؟
الكلام ده حصل يوم الأربع اللى فات حوالى الساعة 1 بالليل كنت جوه الشقة اللى فى الفيلا فى الشيخ زايد.
*ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
أنا كنت رايخ علشان أسرق علشان ظروفى المادية سيئة وعلى قدها والعيد داخل علينا.
*ومن كان برفقتك آنذاك؟
أنا كنت رايح لوحدى.
*وما هو سبب توجهك كما قررت سلفاً لمنطقة السادس من أكتوبر تحديداً؟
أنا أسمع أن 6 أكتوبر دى منطقة نظيفة ومليانة فيلات فخمة والناس اللى فيها مبسوطة وعندهم فلوس كتير.
المتهم وهو يمثل الجريمة
*وهل من ثمة أداة كانت بحوزتك حال ذهابك للمكان سالف الذكر؟
أيوه.
*وما هى تلك الأداة تحديداً؟
هى سكينة كبيرة الحجم.
*وما هى مواصفات ذلك السلاح الأبيض تحديداً؟
هى عبارة عن سكينة ذات يد سوداء اللون طولها من حوالى 20 ل 25 سم.
ومن أين حصلت على هذه الأداة؟
أنا نزلت اشتريتها من شارع السبتية من البياعين السريحة اللى فى الشارع.
*وما هو سبب قيامك بشراء تلك الأداة وحيازتك لها؟
أنا قلت أشتريها علشان لما أجى أسرق أهدد بيها أى حد يمكن يعترض طريقى.
*وأين كنت تحتفظ بذلك السلاح حال ذهابك للمكان الوارد على لسانك سلفاً؟
أنا من ساعة ما طلعت من روض الفرج وأنا قاصد 6 أكتوبر والسلاح لافه فى كيس وحاطه فى شنطة بلاستيك.
قررت سلفاً بوصولك لمنطقة السادس من أكتوبر حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً ففى
*أى مكان قضيت الفترة حتى الساعة الرابعة عصراً كما قررت سلفاً أيضاً؟
أنا بقيت عمال ألف فى الشوارع وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تظلم عليه.
*وما هو سبب مكوثك كما قررت أيضاً سلفاً بالحديقة الموجودة بالشارع المجاور للفيلا محل الحادث؟
تعبت من اللف وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تليل عليه.
*وما الذى حدث عقب ذلك؟
وأنا قاعد فى الجنينة لقيت أن فيه كابل كهرباء تحت سور فيلا يسمح لى أنى أقف عليه وأنط جواها.
*وهل قمت بتسلق ذلك الكابل آنذاك؟
أيوه أنا طلعت فوقيه ونطيت سور الفيلا ونزلت على الجنينة جوه.
*وما التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
أنا لقيت أن الدنيا لسه ما ليلتش برضه ولقيت فيه شوية شجر تحت منهم حوض ميه وحنفية قعدت جنبهم حوالى أربع ساعات لغاية الدنيا ما ليلت والجو هدى.
*وآنذاك هل هداك تفكيرك إلى سرقة العقار محل الحادث؟
فى الأول أنا مفكرتش أطلع الدور الثانى أنا قلت أسرق الشقة اللى فى الدور الأرضى علطول بس لاقيت كل شبابيكها حديد فبصيت للدور الثانى لقيت أن فيه تندة تحت شباك ألوميتال ينفع أمسك فيها وأنط عليها وافتح الشباك.
*وآنذاك هل كان بحوزتك السلاح المنوه عنه سلفاً وبالحالة التى عليها؟
أيوه كان ذى ما هو فى الشنطة.
*وهل قمت بالليل بالتعلق على تلك التندة محل الحادث؟
أيوه أنا وقفت على الشباك الحديد اللى فى الدور الأرضى ومسكت فى التندة ووقفت عليها والشباك بقى قدامى.
*وآنذاك هل كنت ترتدى ثمة حذاء فى قدميك؟
لا.
*أين إذا كان حذاءك آنذاك؟
أنا قلعته فى الجنينة علشان ميعملش صوت وأنا واقف ماسك فى الحديد وواقف على التندة.
*وكيف قمت بالدلوف إلى داخل العين محل الحادث؟
أنا وقفت على التندة وطلعت السكينة علشان هستعملها فى فتح الشباك ولما حطيت أيدى على الشباك لقيته مفتوح ومش مستاهل أنى افتحه بالسكين ورحت نطيت جوه الشقة.
*وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
أنا بعد لما نطيت وبقيت جوه الشقة حسيت أن فيه أصوات والناس اللى فى الشقة لسه صاحيين فقلت لنفسى استخبى ورا الستارة اللى موجودة على الشباك لحد أما الدنيا تهدى والناس دى تنام علشان أعرف أسرق براحتى.
*وما هى طبيعة تلك الأصوات التى تناهت إلى سمعك تحديداً؟
ليلى غفران وابنتها قبل الفراق
كانت عبارة عن أصوات نسائية ذى ما يكون اثنين ستات بيتكلموا مع بعض.
*وما هى الفترة الزمنية التى قضيتها خلف الستارة السوداء على لسانك سلفاً؟
أنا وقفت وراها حوالى ساعة تقريباً.
*وما الذى دعاك إلى اتخاذ الأفعال المادية الواردة على لسانك سلفاً فى بداية التحقيقات؟
أنا لما لقيت الجو هدى وحسيت الناس اللى جوه صوتهم سكت وذى ما يكونوا راحوا يناموا رحت جاى داخل المطبخ لقيت فيه 400 جنيه أخدتهم ودخلت أوضه لقيت فيها واحدة نايمة على كنبة أخدت التليفون اللى على الترابيزة جنبها ودخلت أوضة تانية أخدت التليفون اللى كان موجود فيها وكان فيها واحدة نايمة على السرير.
*وما هى طبيعة الضوء والرؤية آنذاك؟
هى الشقة كانت ضلمة جداً ومكنتش شايف أى حاجة.
*كيف إذا استحصلت على المسروقات الواردة على لسانك سلفاً؟
بالنسبة للمبلغ 400 جنيه اللى كانوا فى المطبخ فكان فيه شباك مدخل نور وبالنسبة للتليفونات اللى كانوا فى الأوضة الأولانية كان فيها شاشة جهاز كمبيوتر منورة والأوضة الثانية كان فيها أباجورة منورة بسيط.
*وما الذى دعاك إلى الدخول إلى مطبع العين محل الواقعة بداية؟
معرفش.
*وحال وجودك بالعين محل الحادث هل كنت ترتدى جوارب بقدميك؟
أيوه أنا كنت لابس شراب فى رجليه.
*وما هى طبيعة خطواتك حال وجودك بالعين محل الحادث (أفهمناه)؟
أنا كنت ماشى على رجلى عادى خالص.
*وحال مغادرتك مكان الواقعة واستقلالك للسيارة الميكروباص ما الذى استرعى انتباهك بشأن المسروقات؟
أنا لقيت أن فيه موبايل من الاثنين اللى أنا سرقتهم مش موجود معايا.
*وما هى كيفية تصرفك فى المسروقات سالفة البيان آنذاك؟
أنا الفلوس وقعت منى فى الميكروباص وأنا مروح على البيت والموبايل أديته لصاحبى المدعو على.
*وما سبب قيامك بإعطاء ذلك الهاتف لسالف الذكر؟
علشان أنا كنت واخد منه قبل كده تليفون وضاع فرحت أديته ده بداله.
*وهل أخبرته عن كيفية تحصلك على ذلك الهاتف؟
لا أنا كل اللى قلته له خد التليفون مكان اللى ضاع منى.
*قررت سلفاً بسرقة المنقولات سالفة البيان فما الذى حال بينك وبين استكمال سرقتك لباقى المنقولات المتاحة بالعين محل الواقعة؟
أنا مش طماع وقلت الحاجة دى كفاية عليه.
*وما قولك من أنه قد عثر على السلاح الأبيض الذى كان بحوزتك كما قررت بشأن مواصفاته ملطخاً بالدماء؟
الدم ده أنا معرفش حاجة والسكينة وقعت منى فى الجنينة بتاعة الفيلا.
*وما قولك وقد تبين لنا حال إجراء المعاينة من تواجد جثتين لفتاتين كل منهما داخل الغرفة التى سبق وأن أدليت بأنك قمت بسرقة المنقولات منها؟
أيوه أنا شفت اثنين بنات نايمين وسرقت تليفونات ومشيت.
*ما قولك وقد تبين لنا وجود آثار الدماء على ستارة على شباك يطل على التندة التى سبق وأن قررت بأنك قمت بتسلقها والنزول منها؟
أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
ملحوظة: حيث قمنا بفض الحرز الذى تبين لنا أنه عبارة عن مظروف أبيض طويل الحجم، فتبين لنا أن بداخله هاتف محمول ماركة نوكيا أسود فى رصاصى بدون شريحة وقمنا بعرضه على المتهم الماثل قرر بأن ذلك الهاتف هو الذى قام بسرقته من حجرة النوم حال تواجده على كومدينو.
تمت الملاحظة.
*وحال دلوفك للغرفتين الواردتين على لسانك سلفاً ما هى الحالة التى كانت عليها المجنى عليهن آنذاك؟
بالنسبة للأوضتين فالنور فيهم كان ضعيف وأنا ما انتبهتش للى فيهم ولا كانوا لابسين أيه وأنا كان كل همى أسرق بس.
*وحال تواجدك خلف الستار كما قررت سلفاً ما هى الحركات التى قمت بإتيانها آنذاك؟
أنا كنت واقف ورا الستارة بس وكنت أوقات أخرج راسى علشان أشوف الناس اللى فى الشقة دول صاحيين ولا ناموا.
*وحال وجودك خلف ذلك الستار هل انتبهت إلى المواصفات المتواجدة بالعين محل الحادث؟
أنا أول ما نطيت ورا الستارة ما أخدتش بالى إلا من سفرة قدام عينية ولما كنت بسرق مكنتش مركز غير على الحاجة اللى كنت بسرقها بس ومكنتش منتبه لمواصفات المكان ولا لشكله.
*وما هى الحالة التى كانت عليها المسروقات الواردة على لسانك سلفاً؟
بالنسبة للفلوس فكان محطوط عليها كيس بنبونى بس كانوا ظاهرين والمبلغ ده كان عبارة عن ورقتين كل ورقة بمئتين جنيه وبالنسبة للموبايل الأولانى فده كان موجود فى أوضه فيها أنتريه والموبايل على ترابيزة فى نص الأوضة وبالنسبة للموبايل التانى فكان فى أوضه نوم وكان محطوط على كومدينو جنب الأباجورة المنورة.
*ألم يسترع انتباه من كان متواجداً بالعقار ومن كان متواجداً بالعين ولاسيما وأنك قد تنقلت بين جنباته من مكان لآخر؟
لا هما كانوا نايمين ومحدش حس بيه ولا حاجة خالص.
*وما هو التصرف الذى قمت باتخاذه عقب ذلك؟
أنا أخدت الحاجة اللى قلت عليها وخرجت من نفس الشباك اللى أنا دخلت منه ونزلت الجنينه ونطيت السور وخرجت على الشارع.
*أكان بحوزتك آنذاك السلاح الأبيض الوارد على لسانك سلفاً؟
هو السلاح كان معايا جوة الشقة بس أنا مستخدمتوش فى حاجة خالص وأنا بنط من على السور علشان أخرج على الشارع وقع منى ومعرفتش إذا كان وقع جوه الجنينة ولا على السور نفسه.
*وما الذى هداك تفكيرك إلى القيام به آنذاك؟
ساعتها أنا قلت آخد الحاجة اللى معايا ديه وأركب عربية رمسيس علشان أروح.
*قررت سلفاً بقيامك بخلع حذائك قبيل صعودك للعين محل الحادث فما التصرف الذى أتيته بشأنه عقب ذلك؟
أنا أول ما نزلت لبست الجزمة علطول.
*وعقب انتهاءك من الإتيان بالأفعال المادية الواردة على لسانك سلفاً هل قمت بإغلاق النافذة التى قمت بالخروج منها؟
أنا سبت الشباك مفتوح وما انتبهتش أنى أقفله ورايا.
*ما قولك فيما سطره اللواء/ أحمد عبد العال بمحضر تحرياته المؤرخ 2/12/2008 الساعة 7 صباحاً و(تلوناه عليه)؟
محصلش.
*ما قولك فيما سطره العميد/ جمال عبد البارى بمحضر ضبطه المؤرخ 2/12/2008 الساعة 4 م من أنك أقريت بارتكاب الواقعة؟
محصلش.
*ما تعليلك إذا لما سطره سالفى الذكر؟
معرفش.
*بما تعلل الإصابة الواردة من خلال مناظرة النيابة العامة لك بكف يدك اليمنى؟
دى إصابة من الشغل علشان أنا شغال حداد.
*ما قولك فيما قرره المدعو/ على عصام الدين على منصور حال سؤاله بتحقيقات النيابة العامة من أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زوجته المجنى عليها هبه إبراهيم العقاد أخبرته خلاله بأن ثمه شخص دلف إلى داخل العين محل الحادث وتعدى عليا بسكين وفر هارباً؟
أنا معرفش وأنا مضربتش حد أنا سرقت وبس.
*ما قولك فيما قررته المدعوه/ فريدة فلك نور محمود وهى حال سؤالها بتحقيقات النيابة العامة من أنها تناهى إلى سمعها أصوات فى حوالى الساعة 5.10 صباحاً يوم 27/11/2008 وكانت تلك الأصوات تشير إلى حدوث مشادة؟
معرفش.
*هل لديك سوابق؟
أيوه أنا عندى سابقة واحدة تعاطى.
أنت متهم بقتل المجنى عليهن/ نادين خالد محمد جمال، وهبه إبراهيم عقاد عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبين بالأوراق؟
محصلش.
*كما أنك متهم بسرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة الأوراق والمملوكة للمجنى عليهن سالفتى الذكر على النحو المبين فى التحقيقات كرهاً عنهما؟
أيوه حصل أنا سرقت.
*كما أنك متهم بإحراز سلاح أبيض سكين مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق؟
أيوه أنا كان معايا سكين.
*هل لديك أقوال أخرى؟
لا.
تمت أقواله وتوقيع منه.
المتهم قد يواجه الإعدام
*تم إعادة النيابة استجواب المتهم مرة أخرى لتعرف منه أوصاف مكان الواقعة
صف لنا العقار الذى تواجدت فيه العين محل الحادث من الخارج؟
هى عبارة عن عمارة مكونة من ثلاثة أدوار ولون الجدار بتاع العمارة من الخارج مدى على اللون الأصفر وكان الجدار ده فيه شبابيك ألوميتال جراره الدور الأول كان عليه حديد والدور اللى فوقه إزاز عادى والدور اللى فوقه عليه برضه إزاز عادى.
*وما هو ارتفاع النافذة التى دلفت من خلالها إلى مسرح الحادث؟
حوالى من اثنين متر ونص إلى ثلاثة متر
*وكيف دلفت من خلال تلك النافذة تحديدا؟
الدور الأرضى على النافذة بتاعته شباك من الخارج على شكل بومبيا تسلقته ووقفت على آخره وكان الدور اللى فوقه له كورنيشة مسكت فيها بإيدى وتعلقت فيها لغاية لما وقفت عليها وجربت الشباك فتح معايا بتاع الدور الثانى.
*وهل دلفت إلى داخل الشقة الكائنة بالدور الأول فوق الأرضى؟
أيوه.
*وما الذى استرعى انتباهك لأول وهلة؟
غرفة السفرة.
*صف لنا تحديداً وجود ستائر على تلك النافذة من عدمه؟
كان فيه ستارة.
*وما هى أوصافها تحديداً؟
ج/ تقريباً رافين واحد منهم شفاف لونه أبيض والثانى مش متذكر لونه لأن هى اللى من بره.
*حدد لنا محتويات غرفة السفرة التى استرعت انتباهك لأول وهلة؟
أنا مش فاكر أوصافها بالضبط.
*وما سبب ذلك؟
لأنى كنت واقف ورا الستارة مستخبى وخايف حد يشوفنى.
*صف لنا مكونات الشقة محل الحادث من الداخل؟
أنا معرفش أحدد وصف للشقة.
*وما سبب ذلك؟
لأن الدنيا كانت ضلمة كحل وما كانش فيه نور غير نور الكمبيوتر اللى كانوا قاعدين قدامه.
*ما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها حال وقوفك خلف الستار؟
حوالى ساعة.
*وما هى الفترة التى قضيتها داخل الشقة محل الحادث؟
نصف ساعة تقريباً.
*ما هى أوصاف الفتاتين اللتين كانتا داخل الشقة محل الحادث؟
أنا مش فاكر غير أنهم اثنين وأوصافهم مش متذكرها لأنى ما أخدتش بالى منهم كويس.
*وما هى المسافة التى كانت تفصل بين مكان تواجدك ومكان تواجد الفتاتين آنذاك؟
حوالى ستة متر على أيدك الشمال والسبب أنى مش عارف أقول أوصافهم لأن الدنيا كانت ضلمة إلا من الكمبيوتر اللى كانوا قاعدين قدامه.
*وهل دار ثمة حوار بين المجنى عليهن بعضها البعض آنذاك؟
أيوه.
*وما هو طبيعته تحديداً؟
كلام أنا مش قادر أميزه لأنى مكنتش مدى ودنى معاهم.
*وكيف غادرت مكان وقوع الحادث؟
نزلت ذى ما جيت بالضبط طلعت على الشباك ووقفت على الكورنيشة اللى بره وتعلقت فيها ونزلت على الحديد بتاع الدور اللى تحت ونزلت على الأرض وشربت ميه من الحنفية اللى تحت ولبست الجزمة ونطيت السور ومشيت.
*هل قمت بالدلوف إلى كافة حجرات المسكن محل الجريمة؟
أنا مدخلتش غير المطبخ وأوضتين.
*وما هو وصفهم تحديداً ومكانهم منك حال وقوفك أمام النافذة التى دلفت منها؟
أنا مش فاكر لا مكانهم ولا وصفهم لو رحت هناك هفتكر.
*هل قمت باستخدام الهاتف المحمول الذى استوليت عليه من الشقة محل الحادث؟
لا أنا ما استخدمتوش.
*هل كان هذا الهاتف يحوى شريحة تعمل به؟
أيوه.
*وهل تخلصت منها؟
أيوه وأنا مروح ورميتها فى رمسيس ومش فاكر فين بالضبط.
*ما قولك وقد ثبت بمعاينة النيابة بالحديقة أسفل النافذة التى دلفت وخرجت منها من مسرح الحادث وجود قنينتى زرع ملقيتين على الأرض؟
ج/ يمكن يكون وأنا نازل خبطت فيهم وأنا بنط من على الشباك الحديد اللى على الدور الأرضى.
*هل تناهى إلى علمك وجود ثمة أشخاص بالعين محل الحادث فور دلوفك؟
أيوه.
*وكم عدد هؤلاء الأشخاص تحديداً؟
هما كانوا اثنين تقريباً وهم ستات.
*وما هى أعمار سالفتى الذكر وأوصافهم والملابس التى كانا يرتديانها؟
هما البنتين أعمارهم فى حدود 23 أو 24 سنة وكان جسمهم الاثنين متوسط.
*هل كان بالمسكن معهما آخرين؟
لا هما البنتين كانوا لوحدهم.
*أين كانت السيدتين تجلسان حال اختباءك خلف الستار؟
هما كانوا قاعدين فى الأوضة اللى على الشمال اللى فيها الكمبيوتر وكان فيها كتب وهما كانوا قاعدين على جهاز الكمبيوتر.
*وما الذى دار بين هاتين السيدتين طوال تلك الفترة التى مكثتها خلف الستار؟
هما واحدة فيهم قامت علشان تنام فى الأوضة التانية ودى كانت البنت التخينة ودخلت الأوضة وقفلت على نفسها الباب والبنت الأولانية نامت على الكنبة.
*وكيف بدأت عملية البحث عن المسروقات آنذاك؟
أنا استنيت شوية كمان حوالى نصف ساعة وبالتقريب كده الوقت كان حوالى الساعة 1 صباحاً ودخلت الأوضة اللى كانوا قاعدين فيها مع بعض ونامت فيها البنت الرفيعة وأخدت المحمول اللى فى جراب لونه ذهبى وبعد كدة أنا دخلت علشان أشرب من المطبخ.
*هل قمت بفتح ثمة دواليب أو أدراج أخرى؟
لا أنا مفتشتش.
*ما الذى دعاك لترك مكان الحادث فى ذلك الوقت؟
أنا أعصابى كانت تعبانة وكنت قلقان.
*كيف خرجت من ذلك المسكن؟
خرجت من المكان اللى دخلت منه.
*ولماذا لم تخرج من الباب الرئيسى؟
أنا خرجت من المكان اللى دخلت منه علشان لو خرجت من باب الشقة حد يشوفنى.
والد القتيلة نادين
*صف لنا كيفية هبوطك من نافذة المسكن تحديداً؟
هو فيه كرنيشة تحت الشباك حطيت رجلى عليها وأيدى على مجرى الألوميتال وطلعت رجلى ولفيت بظهرى ومسكت فى الشباك ورجليه الاثنين على الشباك الحديد اللى فى الدور الأول ونزلت بعد كده على الأرض.
*هل كنت مازلت ترتدى الجورب أثناء هبوطك؟
أيوه أنا كنت لابس الشراب.
*هل لحق بذلك الجورب ثمة تلوثات؟
لا.
*هل نتج عن عملية صعودك وهبوك أية إصابات بك؟
هو أنا فيه تعويره فى أيدى اليمين وأنا خايف تكون جابت دم وأنا مش واخد بالى.
*أين كنت تحتفظ بالسلاح الأبيض حال انصرافك من محل الحادث؟
أنا كنت حاطه فى كيس بلاستيك وحاطه فى جنبى اليمين.
*بما تعلل إذا حادث مقتل المجنى عليهن قاطنى المسكن الذى ارتكبت به الحادث فى ذات الزمان والمكان؟
مش عارف.
*وبماذا تعلل وجود إصابات السلاح بكليهما ناتجة من جراء الاعتداء بآلة حادة يتفق مع السكين التى كانت بحوزتك؟
أنا مش عارف أقولك أيه.
*هل شاركك آخرين فى ارتكاب واقعة السرقة؟
لا أنا كنت لوحدى.
*ألم يشعر بوجودك بالمسكن أىً من المجنى عليهن؟
لا.
*هل قمت باستخدام ثمة أداة أخرى بخلاف ذلك السلاح الأبيض السكين فى واقعة السرقة كما قررت سلفاً؟
لا.
*أنت متهم بقتل كل من المجنى عليهن/ نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم عقاد عمداً مع سبق الإًصرار وقد اقترنت تلك هاتين الجنايتين بجناية أخرى وهى أنها فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر منهما سرقت المجنى عليهن سالفتى الذكر منهما المبلغ المالى وهاتفى المحمول المملوكتين لهن بالإكراه وذلك ليلاً من مكان مسكون عن طريق التسور بأن اعتديت على كل منهما بالسلاح بحوزتك فأحدثت بهما الإصابات الموصوفة بالتحقيقات والتى أودت بحياة كل منهما؟
محصلش أنى قتلت لكن أنا سرقتهم وكان معايا السكينة.
وكان المتهم قد اعترف بارتكابه الجريمة ثم نفاها بعد ذلك ، قائلا إنه ارتكب فقط جريمة سرقة 400 جنيه واثنين موبايل ونفى اتهام النيابة له بارتكاب جريمة القتل فى حق هبة ونادين ، ولكنه عندما ذهب بصحبة الشرطة ليمثل جريمة السرقة اعترف بجريمة القتل وهو ما دعا النيابة لإعادة استجوابه مرة ثانية ليعترف أمامها أنه قام بعملية القتل ، وبرر هذا التراجع بأنه عندما ذهب لمسرح الجريمة تذكر دم الضحايا.
أقوال الصديقة الثالثة لهبة ونادين فى تحقيقات النيابة
وبجانب اعترافات المتهم السابقة ، تواصلت المفاجآت في تحقيقات النيابة ، حيث كشفت رنا محمد فؤاد مصطفى نصار الصديقة الثالثة للضحيتين هبة ونادين أن هبة أخبرتها بسر زواجها من "على"، وقالت لها لا تخبرى نادين.
وفيما يتعلق بحسن سير وسلوك هبة ونادين، قالت رنا إن هبة "كويسة" وسمعتها كذلك، أما نادين فهى تتعاطى بعض العقاقير وساعات بتشرب خمور، كما أضافت أنها ابتعدت عن نادين لفترة من الوقت لهذه الأسباب إلى أن اعتذرت لها نادين.
وهذا نص التحقيقات معها :
هذا وقد قمنا بتنحية الحاضرين خارج غرفة التحقيق ودعونا المدعوه/ رنا محمد مصطفى وشرعنا فى سؤالها بالآتى أجابت:
اسمى/ رنا محمد فؤاد مصطفى نصار، السن 20 سنة، طالبة كلية الإعلام M.S.A. ومقيمة 56 ب ش محمد مظهر الزمالك - قصر النيل - القاهرة، ولى عنوان حالى حى الندى - الشيخ زايد، وأحمل بطاقة رقم قومى 2888312101567
حلفت اليمين
*ما صلتك بالمجنى عليهن/ هبه إبراهيم عقاد ونادين خالد محمد جمال؟
هبة ونادين دول أصحابى ونادين ساكنة قريب منى فى حى الندى.
*ما هى معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقق؟
ج/ اللى حصل أنى يوم الأربعاء 26/11/2008 نزلت ورحت الجامعة حضرت محاضرة وكانت نادين بتحضر محاضرة خلصتها قبل منى وفضلت مستنيانى وقابلتها وقالت لى أحنا هنستنى هبة لغاية لما تيجى من على المحور وفضلنا قاعدين مع بعض لغاية لما هبة جات ورحنا أحنا الثلاثة أخدنا التطعيم الحصبة الألمانى ونادين طلبت مننا أنها تسيبنا وتخش علشان أدهم مستنيها فى البيت فإحنا اقترحنا أننا نقضى اليوم مع بعض وبعد كده حضرت أنا وهبة محاضرة مع بعض واتفقنا مع نادين أنها تيجى عندى البيت وأنا هستناها أنا وهبة وهى أتأخرت شوية وجات حوالى الساعة 8 تقريباً مساء وفضلنا قاعدين مع بعض لغاية لما والدى جه حوالى الساعة 7.30 مساء واستأذنا منه أن نروح عند شقة نادين علشان نعمل عشاء مع بعض وناكل مع بعض وفعلاً رحنا البيت عند نادين وعملنا الأكل والكيك بالشيكولاته وأكلنا مع بعض وبعد كده والدى كلمنى حوالى الساعة 10.45 مساء وطلب منى أنى أرجع على البيت علشان الوقت كان متأخر فأخت بعضى ونزلت ورحت على البيت قعدت شوية وبعد كده نمت وصحيت على مكالمة الأستاذ على حوالى الساعة 6 صباح يوم الخميس 27/11/2008 وهو قالى أصحى أصحى فيه واحد دخل شقة نادين وضرب هبة ونادين بسكينة يلا بسرعة روحى شوفى فيه أيه أنت ووالدك فجريت علشان أصحى والدى ملقيتوش فى السرير ولقيته بيصلى، مرات والدى راحت المسجد وقالت له وبعد كده عرفت أن هبة ونادين اتقتلوا ومن وقتها وأنا حالتى النفسية سيئة جداً.
*متى وأين حدث ذلك؟
الكلام ده حصل يوم الأربعاء الموافق 26/11/2008 بعد لما رحنا الجامعة ورجعت أنا وهبة وجات لى نادين على البيت عندى فى فيلا والدى.
*من كان برفقتك آنذاك؟
هو أنا رحت الفيلا أنا وهبة وجات لينا نادين على الفيلا.
*وحال تواجدكم بالعين محل الحادث هل من ثمة حوار دار فيما بينكم آنذاك؟
لا هو كل اللى حصل أنى وإحنا واقفين مع بعض فى المطبخ اتكلمنا مع بعض شوية على الأكل وغسيل الأطباق.
*وحال تواجدك برفقة سالفتى الذكر هل تناهى إلى سمعك ثمة مكالمة هاتفية وردت لأىً من المجنى عليهن سالفتى الذكر؟
أيوه هو جات مكالمات كتير لنادين وما أقدرش أحدد مين اللى كان بيتصل بالظبط.
*هل تناهى إلى علمك أن المجنى عليها هبة إبراهيم عقاد سوف تمكث طرف المجنى عليها المتوفاة نادين خالد محمد جمال ليلة الحادث؟
أيوه سمعتها بتقول لمامتها أنها هتبات عند نادين الليلة دى فى التليفون.
*وماذا بشأن علمك عن حسن سير وسلوك المجنى عليهن سالفتى الذكر؟
هبة كويسة وسمعتها كويسة ومبتشربش غير سجاير بس أما نادين فهى كانت بتتعاطى بعض العقاقير وساعات بتشرب خمور.
*هل تعلمين ثمة معين تثور حول الشكوك بمقتل المجنى عليهن سالفتى الذكر؟
لا أنا معرفش ونادين كانت ليها علاقات متعددة بأصحاب من داخل الجامعة ومن برة ومعظم أصحابها أنا معرفهمش.
*ولماذا لم تقومى بقطع علاقتك بالمجنى عليها نادين خالد محمد جمال برغم علمك بما قررتيه سلفاً؟
ج/ أنا بعدت عنها فترة وبعد كده رجعنا لبعض وجات اعتذرت لى.
*هل أخبرتكم المجنى عليها المتوفاة/ نادين خالد محمد جمال بشأن ما دار بينها وبين المدعو/ أدهم الوارد على لسانك سلفاً؟
لا بس هى أخبرتنا بأن فيه حوار دار بينه وبين والدته وفى الحوار ده هو نهر والدته ونادين قالت أنها عنفته نتيجة ذلك.
*هل كنتى تعلمين بطبيعة العلاقة الزوجية فيما بين المدعو/ على عصام الدين والمجنى عليها هبة إبراهيم عقاد؟
أيوه هى هبة كانت قالت لى إنها متزوجة من على بس طلبت منى أنى مقولش لنادين.
وحال ذهابك للعين محل الحادث هل كانت المجنى عليها المتوفاة/ نادين خالد محمد معتادة المكوث داخل نطاق معين من الشقة.
أيوه هى علطول كانت بتقعد فى الليفنج.
*ما قولك فيما قرره وشهد به بالتحقيقات على عصام الدين (تلوناه عليها)؟
أيوه هو ده اللى حصل.
*هل لديكى أقوال أخرى؟
لا
تمت أقوالها وتوقيع منها
نص التحقيقات مع زوج هبة العقاد

أما بالنسبة لنص التحقيقات مع على عصام الدين منصور" زوج ابنة ليلى غفران ، فقد كانت :
دعونا أيضا على عصام الدين على ورأينا سؤاله بالآتى.. أجاب: اسمى/ على عصام الدين على منصور, السن 27 سنة, مدير حسابات, ومقيم 25 شارع محمد فريد هوليوبلس - مصر الجديدة ولا أحمل تحقيق شخصية.
حلف اليمين
*ما هى معلوماتك بشأن التحقيق؟
ج/ اللى حصل أنى أنا متجوز من/ هبة إبراهيم عقاد جاويش من حوالى سنة وشهرين وبالضبط بتاريخ 17/9/2007 وكنت بقوم بمعاشرتها معاشرة الأزواج بموجب عقد رسمى، وفى يوم الواقعة وحوالى الساعة 5.20 صباح يوم الخميس الموافق 27/11/2008 فوجئت بوجود اتصال تليفونى من مراتى هبة مفاده أنها بتقول لى "الحقنى يا على فيه حد دخل عليه فى شقة نادين وضربنى بسكينة وسامعة أصوات بتطلع من كل حتة فى بطنى"، فصرخت فى الشقة وأهلى قالوا لى فيه إيه فقلت ليهم على اللى حصل ولبست هدومى وطلعت جرى على شقة نادين الموجودة فى حى الندى وأول ما وصلت على البوابة قابلنى فرد الأمن/ أسامة على البوابة وركب معايا العربية وفى الوقت ده اتصلت أنا بصاحبة نادين وهبة اللى اسمهما/ رانا محمد نصار وقالت لى على رقم العمارة، فتوجهت أنا وفرد الأمن بسرعة إلى العمارة وطلعت أنا وهو فوق على الشقة فى الدور الثانى قعدت أخبط على الباب محدش فتح، فكسرت الباب أنا وفرد الأمن أسامة وقعدت أدور فى الشقة عليها لغاية لما دخلت حجرة الليفنج، لقيت هبه نايمة على الكنبة والموبايل على صدرها وأول ما شافتنى عينيها اتحركت ورحت جاى شايلها أنا وفرد الأمن أسامة ونزلنا بيها من الشقة، وركبتها عربيتى وطلعت بيها على مستشفى دار الفؤاد الخاص وكان معايا أسامة ساعتها وطلعنا بيها على المستشفى وهناك استقبلوا منى الحالة وطلعوها أوضة العمليات فى الوقت ده أنا اتصلت بتليفون منزل والدتها فردت عليه الشغالة سماح فأنا قلت ليها أدينى أى حد بسرعة أو ماما هبه فردت عليه والدة هبه السيدة/ ليلى غفران وقلت ليها على اللى حصل وهى جات لى على مستشفى دار الفؤاد وهو ده كل اللى حصل وعرفت وأنا هناك إن هبه توفت.
*متى وأين حدث ذلك؟
ج/ الكلام ده حصل يوم الخميس الموافق 27/11/2008 حوالى الساعة 5.20 فجراً فى العقار رقم 15 شارع النسيم حى الندى.
*ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
أنا رحت أجرى لما هبه مراتى اتصلت بيه وقالت لى الحقنى علشان فيه حد دخل عليه وضربنى بسكين.
*ومن كان يرفقك آنذاك؟
أنا لما رحت على العنوان لقيت فرد الأمن بتاع حى الندى المدعو/ أسامة ودخل معايا على الشقة وكسرنا الباب احنا الاثنين.
*وحال تواجدك بالعقار سكنك ما الذى أخبرتك به المجنى عليها المتوفاة/ هبة إبراهيم عقاد هاتفياً تحديداً؟
هى كل اللى قالته لى الحقنى يا على فيه حد دخل عليه وضربنى بسكينه أنا بموت الحقنى وابعت لى الإسعاف.
*وما هو التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
أنا جريت بسرعة على حى الندى فى الشيخ زايد
*وهل كنت تعلم مسبقاً عنوان عقار المجنى عليها المتوفاة نادين خالد محمد؟
أنا كنت رحت مرة قبل كده مع هبه من حوالى سنة شقة نادين بس المرة دى مكنتش متذكر العنوان بالضبط.
*وكيف توصلت تحديداً إلى عنوان سالفة الذكر بزمان الواقعة؟
أنا اتصلت بصاحبتهم/ رنا محمد اللى قالت لى على العنوان بالضبط والعلامة المميزة للشقة وكان ساعتها فرد الأمن راكب معايا العربية وساعدنى علشان أوصل بسرعة.
*وحال وصولك للعقار محل الواقعة وبرفقتك فر الأمن سالف الذكر ما هو التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
قعدت أنا وأسامة نخبط على الباب محدش رد عليه فكسرنا باب الشقة ودخلنا جوه.
*وما هى الحالة التى كانت عليها الشقة محل الواقعة حال وصولك آنذاك؟
أحنا أول ما كسرنا الباب لقيت الدنيا ضلمة قوى ولقيت أوضة واحده فيها نور هى أوضة الليفنج اللى سبق واستضافتنى فيها أنا ومراتى نادين من حوالى سنة.
*وما هى الحالة التى كانت عليها تلك الغرفة آنذاك؟
الجو كان هادى جداً فى الأوضة وما كنش فيها حتى تليفزيون ولا أى حاجة شغالة.
*وما هى الحالة التى كانت عليها المجنى عليها هبة إبراهيم عقاد آنذاك؟
أنا أول ما دخلت لقيتها نايمة على الكنبة اللى على يمين المدخل ولقيتها حاطة الموبايل على صدرها والدم نازل منها من كل ناحية.
*وما هى الملابس التى كانت ترتديها آنذاك؟
هى كانت لابسة بنطلون وتى شيرت مقدرتش أركز فى ألوانهم من كتر الدم الموجود عليهم.
*وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبينها آنذاك؟
لا كانت بتتوجع بس من الألم.
*وما هو التصرف الذى قمت به فى هذا الوقت؟
شلتها أنا وفرد الأمن أسامة وركبنا عربيتى وطلعنا بيها على مستشفى دار الفؤاد.
*وهل من ثمة حوار فيما بينك وبينها آنذاك؟
واحنا ماشيين قلت لفرد الأمن نروح على فين قالى تروح مستشفى زايد التخصصى فهى قالت لا دار الفؤاد ورحت طالع على دار الفؤاد وأنا ماشى بالعربية حبيت أفتح القزاز شوية لقيتها بتقول برد فرحت قافل القزاز تانى.
*هل تبينت بها ثمة إصابات آنذاك؟
أيوه بس مقدرش أحددها.
*وحال وجودك بمستشفى دار الفؤاد هل دار فيما بينك وبين المتوفاه ثمة حوار آنذاك؟
أيوه والمسعفين بيشيلوها فى المستشفى لقيتها بتقول لى يا على حط أيدك ناحية قلبى علشان تسد الدم اللى نازل.
*ألم تخبرك سالفة الذكر عن ذلك المعين الذى سبق وقررت لك بأنه تعدى عليها بسكينه هاتفياً؟
هى كل اللى قالته لى إن فيه حد ضربها بسكين وبس.
*وما الذى حال فيما بينك وبين الاستفسار منها عن ذلك تحديداً؟
أنا كنت مشغول فى حالتها واللى شفتها عليها وكان كل همى أحاول أنقذها.
*وما هى طبيعة زواجك من المجنى عليها سالفة الذكر؟
أنا وهى متجوزين بعقد رسمى فى تاريخ 17/9/2007.
*وما هو مكان إقامتكما تحديداً خلال فترة زواجكما؟
هو أنا كنت بقابلها فى بيتها لما يكون أهلها مسافرين وكنت بقابلها برضة فى بيتنا لما يكون أهلى مسافرين وكنا كمان بنسافر دايماً نقضى أيام كتير فى الساحل الشمالي.
*وأين يوجد عقد زواجكما تحديداً؟
ج/ هو عقد زواجنا فى الشقة بتاعة والدة هبة فى الخزنة بتاعتها ومكناش قايلين لحد لأنى أهلى رافضين.
*وما هى طبيعة علاقة المتوفاه وأنت بالمدعوة/ نادين خالد محمد؟
هى هبه مراتى صاحبة نادين قوى وأنا كل معرفتى بيها أنها عزمتنا أنا وهبة عندها فى الشقة لاحتفالها وبمعرفتى بها.
*وماذا بشأن ما تناهى إلى علمك عن حسن سير وسلوك المجنى عليها/ نادين خالد محمد؟
أيوه هى هبة أخبرتنى أن نادين فى الفترة الأخيرة سلوكها مبقاش كويس وبقت بتشرب كتير وبترافق شباب ومنهم اللى اسمه/ أدهم.
*وما الذى حال فيما بينك وبين مع المجنى عليها المتوفاه هبة إبراهيم عقاد من التردد على سالفة الذكر؟
هى قالت لى إن نادين دى صاحبتى وأنا أحاول أقف جنبها وأخليها كويسة ويوم الواقعة اتصلت بيه وقالت لى إنها رايحة تبات عند نادين وأنا ساعتها رفضت ولما رفضت قالت لى إن أدهم مش هناك ومش عاوزاك تقلق.
*وهل تنامى إلى علمك طبيعة العلاقة التى تجمع فيما بين المجنى عليها المتوفاه/ نادين خالد محمد والمدعو/ أدهم؟
هى هبة أخبرتنى بأن العلاقة اللى كانت بين نادين وأدهم علاقة جنسية كاملة وأن أدهم كان بيبات عند نادين فى الشقة.
*وما الذى حال فيما بينك وبين العثور على المجنى عليها المتوفاة/ نادين خالد محمد حال وجودك بالعين محل الواقعة؟
أنا كل همى أنى أنقذ هبة مراتى وما كانش يهمنى أى حد تانى وبعدين كمان الأوضة الوحيدة اللى كانت منورة هى الأوضة اللى فيها هبة.
*وحال وجودك بالعين محل الواقعة هلى شاهدت ثمة أدوات أو أسلحة آنذاك؟
لا لا ما شفتش حاجة.
*هل أخبرتك المجنى عليها المتوفاة/ هبه إبراهيم عقاد عن تناولها ولامجنى عليها المتوفاة/ نادين خالد محمد ثمة مواد أو عقاقير مخدرة؟
أيوه قالتلى كانت بتشرب بس بطلت من ثلاث سنين أما بالنسبة لنادين أيوه هى كانت بتشرب كل حاجة ذى ما هبه مراتى قالتلي.
هل لديك أقوال أخري؟
لا
تمت أقواله وتوقيع منه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.