الرياض : تمكن المواطن السعودى محمد يحيى علي العسيري من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كصاحب أكبر متحف للسبح الشخصية وذلك بعد عناء كبير. ويعتبر العسيري من أبرز المحترفين في حرفة "شك السبح" أي تجميعها وعمل ربطات السبح بخيوط ديكورية ترتبط بالخرز في الرأس الطويل للمسبحة والمعروف في المهنة ب"المئذنة". وذكرت جريدة "الوطن" السعودية أن العسيري يعمل موظفا في أرامكو السعودية وهو مشرف على تشغيل آبار البترول وحبه لفن ربط خرزات المسبحة هواية بدأت منذ الطفولة ، حيث بدأت هوايته من صنع الكرباج "السوط". والتحق العسيري بعد ذلك بالكشافة وتعلم فن الربطات ومن ثم عمل في شركة أرامكو في المواقع البحرية حيث تعلم هذا الفن من الوافدين من دول أخرى. ويقول عسيري :" أنا أحب هذه الهواية منذ طفولتي ودفعتني للاهتمام بها إلى درجة أنني أسافر لدول معينة لآخذ خبرة عن بعض الأحجار الكريمة التي تستخدم في صناعة السبح بالإضافة إلى تعلم فن تصنيعها وتطعيمها بالفضة والفيروز والكهرمان والعاج والمرجان. وأضاف عسيري قائلا : " لدي الكثير من أنواع الخرز مثل اليسر والكوك والعاج والصندل والأبنوس والعقيق والمرجان واللؤلؤ والزمرد والياقوت". وعن موسوعة جينيس تابع العسيري الحديث قائلا :" إنه وقع العقد مع جينيس لتحقيقه رقمين قياسيين الأول في أكثر عدد سبح شخصية في العالم 3220 مسبحة والثاني في أكثر عدد للوحات السيارات القديمة 80 لوحة".