بالصور .. البيئة الشعبية في لوحات ساقية الصاوي محمد ماضي محيط – رهام محمود اختتمت ساقية عبد المنعم الصاوي برنامجها التشكيلي في شهر رمضان بمعرض "شعبيات"، الذي أقيم في قاعتي "الأرض"، و"الكلمة"، وقد جسد الفنانون البيئة الشعبية المصرية برؤيته الخاصة في 43 عملا. يقول الفنان طارق زايد مستشار الساقية: في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان تقام معارض فن شعبي و خط عربي وتراث ، ومن هنا قررنا إقامة معرض "شعبيات" . يضم المعرض أعمالا متنوعة بين لوحات التصوير والرسم، الخزف، النحت، والتصوير الضوئي بتنظيم الفنان جلال المسرة والذي جسد شخصيات بسيطة منهم السقا وبائع العرقسوس . نبيل متولى يبدأ المعرض بلوحة لفنان الخط العربي الكبير خضير البورسعيدي، وبجانبها لوحة للفنان مصطفى الرزاز الذي رسم الحصان الشعبي وحمامة السلام. كما رسم الفنان جلال الحسيني مجموعة من الحمام مع باكيات من الفن الإسلامي تحمل جو روحاني وضبابية تعكس حالة من التصوف من خلالة شفافية اللون. الفنان عاصم عبد الفتاح قدم مجموعة من المنازل الشعبية تتوسط أحد الجبال. أما الفنانة أماني زهران فصورت راقص التنورة الذي يلتف ويدور حول نفسه في حركة مستمرة أظهرتها اللوحة، وبجانبها قدم الفنان طاهر عبد العظيم عازف المزمار ومن خلفه البيوت الشعبية القديمة. مها صفي وبمنظور مختلف رسمت الفنانة لبنى زكريا امراة كبيرة ترنو برأسها لأسفل، وتبرز من خلفها زخارف الحائط. في حين قدمت الفنانة أماني الجمال لوحة استخدمت فيها خامات مختلفة من الزجاج والخيوط والورق مستوحاه من مناطق شعبية. ورسمت الفنانة إيمان حكيم بائع "العرق سوس". كما رسمت المعمارية مها صفي الدين بائعة "الليمون" تجلس على الأرض بملابسها الشعبية الجميلة. وقدم الفنانان نبيل متولي وخالد السماحي مشهدين من القاهرة القديمة. وبأسلوب غير تقليدي للإناء لم نره من قبل قدم الفنان طه يوسف إناء خزفي كبير على شكل عروسة. كما تناول النحات محمد ماضي الريف المصري من خلال نحت رليف. أما الفنان علي الدسوقي رائد فن الباتيك الذي كرمه المعرض بصفته أكبر العارضين سنا، فقدم لوحة عن الفن الشعبي كباقي أعماله الفنية، رسمها عام 1962. علي دسوقي خزف طه يوسف الفنانة إيمان حكيم