القاهرة: افتتحت الدورة الثالثة لسمبوزيوم مكتبة الاسكندرية لفن النحت والتي يشارك فيها 15 تشكيليا عربيا وأجنبيا من مصر والكويت وايطاليا ورومانيا ونيوزيلندا قدموا 15 عملا منحوتا من الخشب. وقدم النحات النيوزيلندي جون ألكسندر فيرجسون عملا كأنه عروس البحر في الاسطورة الشهيرة ويجسد في شموخه وما يتمتع به من ليونة وانسياب معا قوة الكلمة التي اختارها النحات اسما للتمثال. ووفقا لما ورد بجريدة "الدستور" الأردنية قدم الايطالي هانز اجر عملين متماثلين استعان في أحدهما بقطعة خشبية ملقاة بلا عناية وفي الاخر بعلبة مياه غازية فارغة وحمل العملان اسمين هما "يسلتقي مفكرا في قطعة خشب" و"يسلتقي مفكرا في الكوكاكولا". بينما نحت المصري محمد العلاوي تمثالا صغيرا لرجل يجسد الارادة واستنهاض الهمة وهو يرفع كتلة صلبة تبدو ثقيلة الوزن. ويحمل العمل اسم "هيلا هوب" بمعنى استدعاء الطاقة الكامنة لانجاز مهمة صعبة. ونقلت وكالة رويترز عن جابر حجازي المشرف العام على السمبوزيوم قوله ان الدورة الجديدة مخصصة لمادة الخشب بعد أن خصصت الدورتان السابقتان لمادتي الجرانيت ثم الرخام. وأضاف أن السمبوزيوم بهذه الدورة "يستكمل حوار الحضارات والتواصل الذي بدأ في الدورتين السابقتين من خلال ابداعات تنتمي الى ثقافات متنوعة تحت عنوان "الاخشاب المصرية الوطنية" ليكون الخشب هو المادة المعبرة عن فلسفة وأفكار المشاركين". والدورة الجديدة للسمبوزيوم التي تستمر أسبوعين تتزامن مع الدورة الثالثة لمشروع ينظمه مركز الفنون بالمكتبة تحت عنوان "أول مرة" وهو معرض يضم أعمالا في النحت والخزف والتصوير والحفر والتصوير الفوتوغرافي قدمها 17 تشكيليا مصريا شابا.