القاهرة: أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري أن الاعتذارات التي قدمها الغرب عن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم لن تنسينا هذه الإساءات ويكفي أنه في كل يوم يدخل الآلاف في دين الله أفواجا. وقال الدكتور هاشم في محاضرة ألقاها بالمجلس العلمي المصري صباح أمس الأول حول إساءة الغرب للإسلام: إننا لا نحتاج مع كتاب الله إلى من يؤيده أو إلى من يعتذر عن تصريحات إساءته له ولنا، إنه يجب على الأمة الإسلامية أن تجمع صفوفها وأن تكون على قلب رجل واحد لمواجهة تلك التحديات التى تسيء إلى الإسلام، وأن من يسيئون للقرآن إنما يسيئون لديانتهم لأن القرآن هو الدستور السماوي الذي أكد على وجود الديانات الأخرى، وأن من يسيئون إلى الرسول الكريم إنما يسيئون للرسل السابقين عليه لأن ما جاء به هو الوثيقة الوحيدة التي تثبت لهم أنه كانت لهم رسل. وطالب هاشم ، بحسب جريدة " المدينة " السعودية ، المؤسسات التعليمية العربية والإسلامية بتدريس سيرة الرسول عليه السلام والعناية بها وأن تكون مادة مقررة في كل مراحل التعليم لمعرفة مكانته في العالم ولتكون أبلغ رد على الإساءة لذاته عليه السلام، مشيرا إلى أنه سيتقدم باقتراح لمجلس الشعب بإدراج دراسة التربية الدينية في الجامعات والمعاهد العليا للاهتمام بالسيرة النبوية، وأن أبلغ رد على المسيئين للرسول عليه الصلاة والسلام هو اتباع سيرته النبوية والاقتداء بتعاليمه وسنته.