محيط : قتل 25 شخصًا اليوم الاثنين وأصيب 48 بجروح في تفجيرين متتاليين احدهما انتحاري بحزام ناسف استهدفا سوقا شعبية في الاعظمية في شمال بغداد،حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم الاثنين. وأشارت المصادر إلى ان التفجير الأول تم بسيارة مفخخة، متوقفة أمام مجموعة من المطاعم الشعبية والمحال التجارية في منطقة الكسرة بالأعظمية، فأدى الانفجار إلى وقوع ضحايا مدنيين. وبينما هرع السكان والمسعفون لنجدة ضحايا الانفجار، بادر انتحاري إلى تفجير نفسه، ما ضاعف عدد القتلى. وأضافت ان: "التفجيرات وقعت بفارق زمني ضئيل ، وأسفرت عن إنهيار عدد من واجهات بعض المباني في المنطقة التي تحتوي على العديد من المطاعم الشعبية ، فضلا عن احتراق عدد من السيارات. وذكر شهود عيان أن الانفجار تزامن مع مرور حافلة تقل تلاميذ مدرسة متوسطة للبنات. وتأتي هذه التفجيرات بعد يوم من قتل أكثر من 10 عراقيين، بينهم 3 جنود، وأصيب أكثر من 30 بجروح في هجمات شهدتها أكثر مناطق العراق خطورة أمس الأحد، وبينها أحد المعاقل السابقة للمقاتلين المناهضين للقوات الأمريكية, كما أكدت مصادر في الشرطة وأخرى طبية. ففي محافظة ديالى, شمال بغداد, أدى تفجير دراجة نارية مفخخة في الخالص إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 بجروح. ووقع الهجوم في سوق للملابس في الخالص حيث انفجرت الدراجة النارية التي كانت متوقفة أمام متجر في ساعة الذروة. وفي وقت سابق, قتل 3 أشخاص وأصيب 7 بجروح في هجوم نفذته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا داخل مستشفى العامرية جنوب مدينة الفلوجة، على بعد 50 كلم غرب بغداد. وقالت المصادر إن بين القتلى امرأة, موضحة أن "الانتحارية فجرت نفسها منتصف النهار عند مدخل مستشفى العامرية" جنوبالمدينة. وقتل 3 جنود عراقيين وأصيب 4 بجروح في هجوم في وسط المدينة. وفي هجوم انتحاري بسيارة مفخخة, أصيب 11 عراقيا بجروح (اكرر اصيب 11 عراقيا بجروح) بينهم 6 من الشرطة, في عاصمة محافظة نينوى. ويعتبر الجيش الاميركي أن الموصل التي تضم أكثر من مليون ونصف مليون نسمة من السنة والشيعة والمسيحيين والأكراد, باتت مركزا لانشطة انصار اسامة بن لادن في العراق بعد طردهم من بغداد وغرب البلاد في 2007. وينفذ الجيش العراقي منذ 14 مايو عملية ضد تنظيم القاعدة في الموصل لكن ذلك لم يمنع وقوع هجمات دامية.