بغداد: أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الجمعة إن القوات العراقية بدأت بالتحرك لخوض معركة حاسمة ضد تنظيم القاعدة في الموصل شمال العراق. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن المالكي قوله في مؤتمر صحافي في محافظة كربلاء:" هزمنا القاعدة ولم يبق لنا سوى محافظة نينوى ، شكلنا غرفة عمليات في المحافظة لحسم المعركة النهائية مع القاعدة والعصابات وأزلام النظام السابق". وكانت الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى، قد شهدت تفجيرا ضخما الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة العشرات. وأضاف المالكي:" أن الجريمة التي ارتكبتها القاعدة الأربعاء بقايا أسهم يحملونها. لكن ما مخطط له سيكون حاسما في نينوى والجريمة الأخيرة أعطتنا دفعة لضرورة التحرك". وتسود محافظة نينوى أعمال عنف بشكل شبه يومي. ويقول مسئولون أمنيون أمريكيون إن أتباع شبكة القاعدة توجهوا من بغداد اثر تضييق الخناق عليهم باتجاه أربع محافظات شمالية هي ديالى وصلاح الدين والتأميم ونينوى. الى ذلك ، نجا الشيخ عبد المهدي الكربلائي احد الوكلاء الشرعيين للمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني من هجوم ادى الى اصابته بجروح طفيفة في مدينة كربلاء جنوب وسط العراق ومقتل اثنين من مرافقيه مساء الخميس . وقالت مصادر امنية وطبية. ان عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب الشيخ عبد المهدي الكربلائي في وسط كربلاء. وقتل اثنان من مرافقيه واصيب شخصان بجروح. والكربلائي هو خطيب الجمعة في مقام الامام الحسين سابقا في كربلاء على بعد 110 كيلومترات جنوب بغداد وكان تعرض لمحاولة اغتيال العام 2005 اصيب خلالها بجروح بالغة في انفجار. واكد مصدر في مكتب السيستاني في النجف جنوب كربلاء تعرض الكربلائي "لمحاولة اغتيال" ومقتل اثنين من مرافقيه. ووقع هجوم الخميس على بعد نحو 750 مترا من مقام الامام الحسين اثناء خروج الكربلائي من المقام وتوجهه الى منزله.