رام الله: اتهمت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس بفرض الإقامة الجبرية على الناطق باسمها في غزة، فايز أبو عيطة. وحمل الناطق باسم فتح أحمد عساف، في بيان صحفي، حماس المسئولية عن نتائج التحريض وفرض الإقامة الجبرية على أبو عيطة وسلامته، وقال إن ذلك يندرج في إطار العدوان على فتح وكوادرها في قطاع غزة. وأضاف إن أبو عيطة تعرض لحملة تحريض وتشهير عبر مواقع إعلامية تابعة لحماس تضمنت تهديدات بقتله والحض على إيذائه، محذرا من المخاطر المحدقة بحياته. وأكد عساف رفض المجتمع الفلسطيني اعتداءات حماس وانتهاكاتها للحقوق الشخصية الأساسية للمواطن الفلسطيني، داعيا المنظمات الحقوقية للتدخل لإيقاف مسلسل قمع المواطنين بغزة. ووصل أبو عيطة مؤخرا من الضفة الغربية إلى غزة بسبب تدهور صحة والده ووفاته لاحقا وذلك بعد ثلاثة أعوام من مغادرته القطاع. الى ذلك ، اتهمت حركة حماس أمس، السلطة الفلسطينية باعتقال 20 من قياداتها وأنصارها في الضفة الغربية. وقالت حماس، في بيان "صعّدت أجهزة (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 20 من قياداتها وأنصارها في محافظات بيت لحم وجنين وقلقيلية وطولكرم". وذكرت أن بين المعتقلين الصحفي يزيد خضر مدير مكتب وزير الإعلام في الحكومة العاشرة بعد مداهمة منزله في قرية دير الغصون، في طولكرم، لافتة إلى أنه كان قد اعتقل عدة مرات سابقاً وأمضى أكثر من 7 أشهر في سجون السلطة. وأضافت أن بين المعتقلين أيضاً عضو مجلس بلدية قلقيلية الأسير المحرر الشيخ ياسر حماد عضو مجلس الإفتاء في المدينة والشيخ حسن صافي عضو مجلس بلدي بيت لحم ومدير أوقاف المدينة السابق، وهو معتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية.