رام الله: عين المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الخميس في جلسة طارئة عقدها بمدينة رام الله ستة اعضاء جدد لاستكمال عدد اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وذكر موقع قناة " العالم" الاخباري ان رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس دعا إلى عقد دورة كاملة للمجلس خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وشاركت في هذه الجلسة الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحريرالفلسطينية في محاولة للحفاظ على شرعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبر انتخاب اعضاء جدد لهذه اللجنة خلفا للذين غيبهم الموت. وحاول رئيس السلطة في رام الله محمود عباس في الجلسة القفز عن الاتهامات التي ستوجه لهذا الاجتماع بتاكيده الالتزام بما تم التوصل اليه في القاهرة بين الفصائل في العام 2005 . ودعا عباس الذي تطرق إلى كافة القضايا السياسية، إلى عقد دورة كاملة للمجلس الوطني مؤكدا على التوجه إلى انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع. والاعضاء الستة الذين سيجلسون على مقاعد اللجنة التنفيذية تم التوافق عليهم فصائليا وهم صائب عريقات وأحمد قريع وأحمد مجدلاني وزياد ابو عمرو وحنا عميره وصالح رأفت. واستندت رئاسة المجلس الوطني كما تقول في عقد الجلسة الطارئة إلى ميثاق المنظمة الذي يلزمها بانتخاب اعضاء جدد اذا ما غاب ثلث اعضاء اللجنة التنفيذية. وقال رفيق النتشة عضو المجلس الوطني الفلسطيني: " بناء على ماورد في المادة 14 لميثاق منظمة التحرير يستوجب الامر ان تعقد مثل هذه الجلسة حتى يتم ترتيب النصاب قانونيا باضافة مايجب ان يضاف انتخابا في اللجنة التنفيذية". ولم تنتظر حركة "حماس" عقد الجلسة الطارئة للمجلس الوطني حيث نفت الشرعية عن هذه الجلسة معتمدة على قاعدة ما بني على باطل فهو باطل.