رام الله : كشف مختص قانوني فلسطيني عن تعرض طفل فلسطيني أسير لدى الاحتلال للتهديد من جنديين إسرائيليين باغتصابه بعصا، مؤكدا أن هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة جرائم وانتهاكات يتعرض لها الاطفال الفلسطينيون الأسرى في سجون الاحتلال . ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن المستشار القانوني للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، خالد قزمار، نقلا عن إفادة الطفل الذي كان عمره عند الاعتقال 14 عاماً فإن جنديين هددا بإدخال عصا في مؤخرته وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين. وأكد قزمار أن إسرائيل تستهدف الأطفال الفلسطينيين وتعرضهم لظروف قاسية تخالف ابسط القوانين الدولية، موضحا أن أجهزة الاحتلال تعمد إلى ممارسة التهديد بالقتل والاغتصاب ومعاقبة الأهل، إضافة إلى التعذيب الجسدي والنفسي بحق الأطفال الذين تعتقلهم . وتؤكد الأخصائية النفسية في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، منار عرار ان تجربة اعتقال الأطفال قاسية وأكبر من ان تتحملها أعمارهم، وينتج عنها الخوف الدائم منذ لحظة اعتقالهم . وطالبت عرار بإنشاء جسم حكومي يعنى بأمور الأطفال المحررين لتاهيلهم واعادة دمجهم في المجتمع . وقال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الدولة التي تعتقل أطفالاً وتمارس بحقهم الرعب والإرهاب هي دولة خائفة من المستقبل والحياة، مؤكداً أن إسرائيل تنتهك كل المواثيق الدولية، وخاصة اتفاقية حماية الطفولة عندما تعتقل أطفالاً قاصرين وتحاكمهم وتزجهم في السجون .