محيط: أفادت صحيفة "هاآرتس" بأن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك صادق خلال الأشهر القليلة الماضية على عشرات المخططات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وتسويق مئات الوحدت السكنية في المستوطنات، بما يشكل تناقضا مع تعهدات إسرائيل في إطار خارطة الطريق. ونقلت صحيفة " القدس" عن الصحيفة العبرية أن جزءًا من المخططات التي صادق عليها باراك تتعلق بالبناء شرقي جدار الفصل أي خارج ما تسميه الحكومة بالتكتلات الاستيطانية التي تطالب باستمرار السيادة الإسرائيلية عليها. وفقا لمصادر الصحيفة فإن باراك أقر منذ إبريل / نيسان الماضي وحتى اليوم خطط البناء التالية:" تسويق أكثر من 400 وحدة سكنية وقطع ارض مخصصه للبناء بما يعادل 315 وحدة سكنية و32 قطعة بناء ومركز تجاري في مستوطنة "بيتار عليت" بالقرب من بيت لحم و48 وحدة سكنية و19 قطعة ارض للبناء في مستوطنة "ارئيل" بالقرب من نابلس و40 وحدة سكنية ومركز تجار في مستوطنة "افرات" جنوب بيت لحم". كما أقر باراك خطة بناء :" 60 وحدة سكنية في مستوطنة " سنسنة " التي تبعد عدة كليومترات عن المستوطنة الام "اشكلوت" جنوب الخليل". ونشر مخططات بناء وعرضها على الجمهور في مستوطنة "ارئيل، مودعين عليت، نفيه دانيال، معاليه ادوميم، مفو حورون، اورنيت، افرات، غفعات زئيف، بيت ايل، الون شفوت، هرادار، كوخاف يعقوب وتلمون" الواقعتان شرق جدار الفصل وهذه الخطوة تعتبر متقدمة جدا على طريق تخطيط البناء. وتخصيص اراضي لبناء مؤسسات ومرافق عامة في حي "متتياهو مزراح" في مستوطنة "مودعين عليت" التي بنيت على اراضي قرية بلعين، اضافة الى اراضي اخرى في مستوطنات "كفار ارونيم وقدوميم وكفار اريه". والسماح لشركة "مكوروت" باقامة مركز تجارب لانتاج التيار الكهربائي جنوب جبل الخليل. وكان وزير الجيش باراك قد اصدر امرا خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بعرض جميع مخططات البناء في مستوطنات الضفة عليه شخصيا لاصدار اوامره بالموافقة او عدمها فيما فسر في حينه خطوة حكومية لتجميد الاستيطان.