محيط: اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركة "فتح" بمحاولة إفشال أو تعطيل الحوار من خلال تنفيذ عمليات اغتيال ضد كوادرها في قطاع غزة أو تشديد الحملة عليهم في الضفة، مؤكدة أنها ستطلع القاهرة على نتائج التحقيق في محاولة اغتيال أحد قادتها العسكريين في خان يونس. وكان أحد قادة "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في خان يونس جنوب قطاع غزة نجا فجر الثلاثاء من محاولة اغتيال حينما تعرض منزله لإطلاق نار كثيف، فيما تم ضبط عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير امام منزله، حيث اتهمت حركة حماس حركة فتح بالوقوف وراء هذه المحاولة. الى ذلك، دعا صلاح البردويل الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية في تصريحات صحفية، حركة "فتح" إلى الإعلان بصراحة عن رفضها واستنكارها لمثل محاولة الاغتيال التي قال إنها "تعمل على إفشال الحوار وعلى تعطيله لأن إفشال الحوار لن يكون لمصلحة احد في الشعب الفلسطيني". وقال البردويل: "الواضح بالفعل أن حمى الرغبة في إفشال أي اتفاق تصاعدت بعد إعلان أن هناك توافقا ما بين حركة حماس والقاهرة على المبادئ التي يجب أن يقوم عليها الحوار الفلسطيني الفلسطيني".