أحيانا ما يقع المصحف من شخص دون قصد، ولا يعرف الكثير ما حكم ذلك، وهل هو إثم أو لا حرج فيه، وما يجب عليه من عمل إن كان قد وقع عليه.. مركز الإفتاء رد على ذلك ليقطع الشك واليقين وفصل في فتواه أنه لا إثم على من وقع عليه المصحف، لكنه طالب بالمحافظة عليه نص الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن أحق ما يعظم ويحترم ويحافظ عليه هو المصحف الشريف، قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ (الحج: من الآية30). وإذا حدث شيء للمصحف مع المحافظة عليه بدون قصد فلا إثم على من وقع منه ذلك، قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الأحزاب:5)، وإذا استغفر المسلم لذلك أو فعل شيئا من أعمال الخير فذلك حسن.