القدس المحتلة : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت أن الأنباء التي تنشر على وسائل الإعلام "الصفراء"، والتي تختص بدس السموم في العلاقات المصرية الفلسطينية سخيفة وليس فيها أدنى صحة، مشيرةً إلى أن وفد قيادتها الذي وصل مؤخرا للحوار في القاهرة كان من بين القيادات التي أدعت وسائل الإعلام أنهم غير مرغوب فيهم بالقاهرة. وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة:" الذي نشر مثل هذه الأخبار، هو يسعى إلى دس الأسافين بين الشعب المصري والفلسطيني، وبين حماس والقاهرة، وهذه الأخبار لا تنطلي على احد ولا على أي مواطن مصري وفلسطيني وبالعكس هناك تواصل بين القاهرة وحماس" . وحول سؤاله عن بعض التصريحات التي تصدر من جهات رسمية مصرية، وما موقف حماس منها، قال أبو زهري:" لا يخفى على احد أن هناك حملة إعلامية ويقودها جزء من الإعلام المصري الرسمي، يهدف لامتصاص نقمة الشارع المصري، وإجهاض كل الفعاليات التي يقوم بها تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ومع أن هذه الفعاليات هي لدعم الفلسطينيين ولا تستهدف الوضع الداخلي المصري، ومع ذلك لا تعكس هذه الحملة العلاقة بين مصر وحماس والقاهرة، فالعلاقة مستمرة والتواصل مستمر" . وأضاف القيادي في حماس:" نعتبر أنه لا غنى لشعبنا عن العمق المصري، والقاهرة تدرك أن غزة هو خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري، وبالتالي لا نبني على مواقفنا على التصريحات الإعلامية التي تثار من هنا وهناك، وهي تصريحات موجهة ونبني مواقفنا على ضوء نتائج الاتصالات مع المسئولين بالقاهرة". وحول مستقبل المعبر والوعودات المصرية بشأنه، أوضح أبو زهري أنه حتى اللحظة لا جديد بالنسبة للمعبر، مؤكدا أن هناك نقاط ظلت عالقة ومازلت الحركة بانتظار إجابات عليها، وقال:" موقفنا واضح.. عدم قبول استمرار إغلاق المعبر وعدم إستمرار الحصار، بالتأكيد استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى انفجار كبير ما لم يستدعي ضرورة استخدام طرق أخرى وجادة لإنهاء الحصار".