القدس المحتلة : نفت حركة حماس اليوم الجمعة مزاعم حول اعتقال أجهزة الأمن المصرية مجموعتين من الحركة خططتا لاستهداف سياح أجانب في سيناء، مؤكدة أن معركتها هي مع الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين. وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة إن الأنباء التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصادر أمنية مجهولة؛ كاذبة ولا أساس لها من الصحة, مشيراًُ إلى أن " هذه المعلومات المأجورة لا تنطلي على أحد، وهي تأتي لمحاولة إسكات الشارع العربي والإسلامي، وهي محاولة لن تفلح في تحقيق أهدافها". وأضاف أن بث هذه المعلومات يأتي في سياق المحاولات الرامية لإجهاض الهبة الشعبية على الساحات العربية، وخاصة على الساحة المصرية، بعدما أظهرت حجم التعاطف مع معاناة شعبنا الفلسطيني, مشيراً الى أن معركة حركة حماس مع الاحتلال الإسرائيلي لا تزال على الساحة الفلسطينية، وهي برهنت على ذلك طوال الوقت، وبالتالي شعبنا وأمتنا أوعى بكثير من تصديق هذه الأنباء الكاذبة. واستهجن أبو زهري بشدة هذه الحملة المحمومة التي تستهدف التحريض على حركة حماس، مشدداً على أنه "لا يجوز استغلال معلومة عن اعتقال بعض الفلسطينيين الذين تجاوزوا مدينة العريش باتجاه مدن مصرية أخرى بهذا الشكل الذي لا يمتّ للحقيقة بصلة", مؤكداً وجود حملة تصعيدية تشنها بعض الصحف بهدف التحريض على حماس وقلب الحقائق، وأنّ هذه الحملة لا تختلف عن نشر هذه المعلومة الي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر من لندن، قد زعمت اليوم الجمعة أنّ أجهزة الأمن المصرية ضبطت خليتين فلسطينيتين في سيناء، تضمنت اثني عشر من أعضاء حماس، يخططون لتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد السائحين بسيناء.