القدس المحتلة : نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن رفض بعض العواصم العربية ومنها الرياضوالقاهرة استقبال رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل على أراضيها. وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة:" إن تلك الأنباء ليست لها أساس من الصحة بالمطلق، وأن علاقة الحركة مع كافة الدول العربية وعلى وجه الخصوص مع الشقيقتين مصر والقاهرة هي علاقة جيدة ولا توجد أي خلافات بيننا وبينهم". وكانت صحيفة كويتية قد زعمت أن بعض الدول العربية ومنها السعودية ومصر رفضت استقبال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد بمشعل على أراضيها، وأنهما اشترطتا على مشعل إعلان استعداد حركته إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يونيو قبل القيام بأي زيارة. ومن جهة أخرى نفى أبو زهري صحة تصريح أوردته "وكالة معاً الإخبارية" ورد فيه انتقاده لبعض الدول العربية, مشدداً على أنه لم يصدر عنه أي تصريح بهذا المعنى, مؤكداً حرص الحركة على التواصل مع جميع الدول العربية والإسلامية وحرصها على العلاقات الإستراتيجية مع الأمة العربية والإسلامية سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي. وجدّد المتحدث باسم حركة "حماس" نفيه القاطع لما أوردته بعض المصادر الإعلامية حول قطيعة بين "حماس" وبعض الدول العربية خاصة القاهرةوالرياض, مؤكداً أنّ التواصل مستمر مع جميع الأشقاء العرب، وكان آخر ذلك الاتصال الذي جرى الجمعة بين رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي تم التأكيد فيه على تمسّك الحركة بالوحدة الوطنية والحوار واتفاق مكة . وأشار أبو زهري إلى أنّ "وكالة معا قد أسقطت فيما بعد الخبر غير الصحيح ونشرت الموقف الرسمي للحركة بهذا الخصوص, غير أنّ مواقع إعلامية أخرى تهدف لتشويه موقف الحركة اتخذت هذا الخبر الغير صحيح كعنوان رئيسي لمواقعها"، وفق توضيحه .