أعلن مسئول حكومي عراقي اليوم الأحد أن القوات العراقية تستعد لشن "هجوم كبير" في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مقاتلون من القاعدة والتي تعرضت عام 2004 لحربين أمريكيتين شرستين بهدف قمع التمرد فيها. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن المسئول الحكومي قوله :"إن القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة غرب بغداد وهي حتى الان لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة". وكانت الاشتباكات العنيفة قد تجددت اليوم بين القوات الأمنية والعشائر من جهة ومسلحي "داعش"من جهة أخرى شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار, فيما تشير الأنباء إلى سقوط العشرات من تنظيم داعش بين قتيل وجريح. وقال مصدر في شرطة الأنبار إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم شرقي مدينة الرمادي بين قوة مشتركة من الجيش والشرطة وعشائر الأنبار من جهة وعناصر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة أخرى مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر داعش. وأضاف المصدر أن الإشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين مشيرا إلى أن القوات الأمنية والعشائر يحققون تقدما ملحوظا على عناصر " داعش". وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي أكد أمس السبت, أن القوات الأمنية لن تتراجع عن القتال في محافظة الأنبار قبل إنهاء المظاهر المسلحة فيها.