الدمية "أبلة فاهيتا" أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بعد المطالبة بسجنها من قبل شاب مصري يدعى "أحمد سبايدر" بسبب تقديمها إعلان لإحدى شركات المحمول في مصر. ولاقى طلب "سبايدر" سخرية عارمة من نشطاء الفيسبوك وتويتر، وكان أول سؤال وجهه الصحفي محمد عبد الرحمن في شكل ساخر حول هذا الموضوع "وليه ميكونش احمد سبايدر نفسه عروسة مش انسان زينا ؟؟ وتابعه في تدوينه أخرى " كلنا بنهرج في موضوع أبلة فاهيتا، ماعدا السبكي، بيفكر يستغلها ازاي في الفيلم الجاي". فيما قام نشطاء بعمل "كوميكس" ساخر على هذه الظاهرة الكوميدية، حيث تم تركيبها على مشهد اغتصاب من فيلم "الكرنك"، وعلى مشهد من فيلم " زهايمر" لعادل إمام. "أبلة فاهيتا" ظهرت كدمية في إبريل 2010 على موقع "يوتيوب" وكانت تقدم خلال الفيديوهات كوميدية، واكتسبت هذ الدمية الشهرة من خلال ظهورها في حلقة من برنامج "البرنامج" مع الإعلامي الساخر باسم يوسف. وعلق الإعلامي باسم يوسف على المطالبة بسجن "أبلة فاهيتا" على صفحته الرسمية على تويتر بشكل ساخر كتب فيه "راجعين عشان نجيب حق أبلة فاهيتا يهده التضامن". الجدير بالذكر أن"أبلة فاهيتا" اتهمت بالتخابر والتجسس لصالح جماعة الإخوان المسلمين أو جهات أجنبية لم يحددها المدون المصري أحمد سبايدر الذي أثار هذا الزخم الإعلامي حول الدمية المتحركة التي لم يذع صيتها بهذا الشكل من قبل. وربما للمرة الأولى في تاريخ الإعلام المصري تظهر دمية متحركة في مقابلتين تلفزيونيتين مع أشخاص حقيقيين، إحداهما مع سبايدر الذي تقدم ببلاغ للنائب العام المصري يتهم "أبلة فاهيتا" بالتآمر وتضمين شفرات تحرض على العنف في إعلان تجاري لشركة اتصالات يحمل عنوان "شريحة المرحوم".