قال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن الأجهزة الأمنية بالوزارة وجهت على مدار الفترة الماضية عدة ضربات ناجحة لعناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ، أسفرت نتائجها عن كشف تورط العديد من عناصرهما فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/12/2013 والذى أسفر عن إستشهاد 16 من بينهم 14من رجال الشرطة وإصابة آخرين. وقال اللواء ابراهيم ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس ، ثبت تورط الهارب أحمد محمد سيد عبد العزيز السجينى " يحمل إسم حركى مصعب " مواليد 23/7/1988 يقيم شارع الثورة ببلقاس ، والمتهم يحيى، نجل القيادى الإخوانى المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى , فى عملية رصد ديوان المديرية ، وكذا استقبال قيادى التنظيم توفيق محمد فريج زيادة والعنصر الإنتحارى والسيارة المنفذة للحادث، فضلاً عن اضطلاع تلك المجموعة بتنفيذ حوادث أخرى. وأشار إلى أن الحوداث الأخرى تتمثل في حادث السطو المُسلح على محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا بمحافظة كفرالشيخ بتاريخ 20/12/2013 وسرقة 3 كجم من المشغولات الذهبية تم تسليمها عقب الحادث لقيادى التنظيم توفيق محمد فريج زيادة، وإطلاق أعيرة نارية على كمينى " كوبرى جامعة المنصورة، الجريدة بمحافظة كفر الشيخ" والذى أسفر عن إستشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر ، وتفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضى بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين، والسطو المسلح على إحدى الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضى والاستيلاء على مبلغ نصف مليون جنيه، وإطلاق أعيرة نارية على أحد ضباط القوات المسلحة ومصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية. وقال وزير الداخلية، إن عمليات الملاحقة الأمنية للعناصر المتهمة بتلك الحوادث أسفرت عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وهو الإنتحارى إمام مرعى إمام محفوظ ( مواليد 12-6/1973 القاهرة ويقيم 8 ش يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة المطرية ) وضبط 7 متهمين آخرين، أبرزهم يحيى المنجى سعد حسين، وعادل محمود البيلى سالم، وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى. وأضاف أنه تم العثور بحوزتهم على العديد من المضبوطات أبرزها معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن الأخير أحمد محمد عبد الحليم، ومجموعة من الإصدارات الجهادية المتوافقة مع توجهات تنظيم القاعدة، وسلاح آلى ثبت من الفحص الفنى سابقة استخدامه فى إطلاق النار على كمين كوبرى جامعة المنصورة ، وحادث سرقة محل مجوهرات إسكندر بكفر الشيخ الذى أسفر عن مقتل مالكه، وبيان صادر عن جماعة أنصار بيت المقدس الذى تتبنى فيه الجماعة مسئوليتها عن حادث محاولة إغتيال وزير الداخلية، ومذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع الأحزمة الناسفة، وبعض الأوانى المُستخدمة فى عملية تصنيع المواد المتفجرة، وقاذف R.P.G مصنع محلياً ، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المضبوطين. ومن جهة أخرى ، أعلن اللواء إبراهيم أن التحقيقات بشأن اغتيال مقدم الأمن الوطني محمد مبروك بينت أن محمد سعيد الشحات هو المتهم الرئيسي باغتيال محمد مبروك ولكن المتهم فجر نفسه أثناء محاولة ضبطه.