عرضت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أبرز مشاهد العنف التي تعرضت لها مصر، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو من العام الحالي. وأبرزت الصحيفة انفجار قنبلة في مركز شرطة بمدينة المنصورة في 23 يوليو 2013 ، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين. وركزت الصحيفة على مقتل 17 من الشرطة والجيش في هجمات لمسلحين استهدفت مواقع شرطية وعسكرية ومنشآت حكومية في العريش ومدن أخرى بمحافظة شمال سيناء في يوم 16 أغسطس من عام 2013. وعادت "الشرق الأوسط" إلى المجزرة التي أدت إلى مقتل 25 مجنداً من قوات الأمن المركزي بالعريش في يوم 19 أغسطس من نفس العام عندما أطلق عليهم ثمانية مسلحين النار، عقب إجبارهم على مغادرة حافلتين كانوا يستقلونهما. وفي الشهر الموالي، وبالتحديد يوم 5 سبتمبر نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال حين انفجرت سيارة ملغومة قرب موكبه بالقاهرة. وفي نفس السياق، قتل 4 في انفجار أمام مبنى مديرية أمن جنوبسيناء في ال7 من أكتوبر، قبل أن يطلق مجهولون قذيفة "آر بي جي" على أحد أطباق الأقمار الصناعية بالمعادي، حيث لم يسفر الحادث عن أي خسائر أو إصابات سوى حدوث فجوة بقطر 15 إلى 20 مترا تقريبا، في نفس اليوم. وبعد 3 أيام، قتل أربعة جنود، وأصيب خمسة آخرون، في تفجير سيارة مفخخة بكمين في العريش، شمال شبه جزيرة سيناء. وشهدت مصر في 17 نوفمبر، مجزرة جديدة باغتيال مسؤول ملف جماعة الإخوان المسلمين بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية المقدم محمد مبروك برصاص مجهولين في القاهرة. واستيقظت البلاد في 20 نوفمبر على مقتل 11 جنديا وإصابة 37 آخرين، في تفجير استهدف أوتوبيسا للجيش في شمال سيناء، بعد ساعات من هجوم آخر استهدف حاجزا للشرطة في العاصمة القاهرة وأصيب فيه أربعة من رجالها. ويوم 21 نوفمبر، قتل ضابط شرطة من قوة قطاع المحور للعمليات الخاصة بالأمن المركزي، أثناء ملاحقته عناصر إرهابية متورطة في اغتيال ضابط الأمن الوطني، المقدم محمد مبروك. وفي تواصل لأعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، انفجرت عبوة محلية الصنع أمام بوابة معسكر للأمن المركزي على طريق مصر - إسماعيلية الصحراوي، ما أدى إلى مقتل مجند معين، وإصابة 12 من قوة القطاع، وستة مواطنين، في 12 من الشهر الحالي. وأخيراً، صدم الشعب المصري بانفجار مدوي استهدف مديرية أمن الدقهلية، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الموافق 24 من الشهر الحالي، مما أسفر عن مقتل 15 وإصابة 105 آخرين.