أصدرت "الهيئة المصرية العامة للكتاب" كتابا جديدا للروائي الكبير يوسف القعيد عنوانه "محمد حسنين هيكل يتذكر: عبد الناصر والمثقفون والثقافة"، حيث يستهل القعيد بكلمة قالها عبد الناصر لهيكل يوما ما: "سوف تكتب أنت وحدك قصتنا، فما أظن أن العمر سيصل بي إلى مرحلة الشيخوخة". يضم الكتاب حوارا طويلا أجراه القعيد مع هيكل، ومكوناته الحدث، ثورة 1952، وبطل الواقع، جمال عبد الناصر (مفجر الثورة وقائدها)، وبطل الكتاب، محمد حسنين هيكل، وجماعات المثقفين المصريين. ويرى القعيد، أن علاقة هيكل بعبد الناصر تجعله الوحيد القادر على تقديم شهادة حقيقية حول موقف الزعيم المصري الراحل من الثقافة وموقف المثقفين منه. ويشتمل الكتاب على عدد من الموضوعات، منها "الانقلاب الذي تحول إلى ثورة"، و"عندما عرض عبد الناصر رئاسة مصر على لطفي السيد"، و"وثائق الثورة.. كيف تمت كتابتها؟"، و"الرئيس والأدباء"، و"عبد الناصر ونجيب محفوظ"، و"عبد الناصر وأدباء العالم"، و"تأميم أم تنظيم؟"، و"سجون ولكن".