لا تزال صورة الممثلة المصرية المعتزلة شهيرة والتى تظهر فيها وقد خلعت الحجاب تثير الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي. فقد أعجب بعض النشطاء بذلك فيما أبدت الغالبية الساحقة استياءها إزاء ذلك، سيما وأنه شهيرة استبدلت الحجاب بقبعة حمراء، بينما رأى فريق ثالث أن مبدأ الحجاب لا يزال متبعا طالما أنها تغطي شعرها، وإن أخذ أصحاب هذا الرأي على الممثلة السابقة أن القبعة لم تغط شعرهها بالكامل، لتذكر بلقبها الفني "شقراء السبعينات". وكما ذكر موقع "روسيا اليوم" فان الفنانة شهيرة، وهي زوجة الممثل محمود ياسين، ارتدت الحجاب في عام 1992 واعتزلت التمثيل منذ ذلك الحين، لكنها عادت للشاشة الصغيرة لتقديم برنامج ديني في قناة "اقرأ". نماذج الفنانات والاعلاميات اللاتى خلعن الحجاب المذيعة بسمة وهبة والتي كانت تقدم البرنامج الإسلامي الشهير "قبل أن تحاسبوا" على قناة إقرأ الفضائية كما قدمت برنامجا فنيا حواريا خلال رمضان الماضي على قناة دبي الفضائية تحت عنوان "مشاهير الحوار"- وخلعت حجابها في أواخر سنة 2006 وقامت بتسجيل الحلقات الأخيرة من برامجها التي بثت في رمضان بعد أن خلعت الحجاب بالفعل مشيرين إلى أنها ارتدته وقت التصوير فقط. وبسمة وهبة مصرية ومتزوجة من رجل أعمال سعودي وقد لاقى قرار بسمة وهبة بخلع الحجاب استهجان عدد من الفنانات والمذيعات المحجبات حيث عبرت زميلتها منى عامر المذيعة بقناة إقرأ الفضائية عن أسفها قائلة "كسبنا حنان ترك وخسرنا بسمة". في أغسطس 2007 أعلنت الفنانة عبير صبري أنها خلعت الحجاب بعد عدة سنوات من ارتداءه ، مشيرة إلى أنه قرار يدخل في إطار مسئوليتها الشخصية ولا يجوز لأحد السؤال عن دوافعه. الفنانة ميرنا المهندس خلعت حجابها في أوائل سنة 2008 وقررت العودة الى التمثيل فجأة ونفت أن يكون لمرضها صلة بحجابها, كما نفت أن يكون لتحسن صحتها صلة بعودتها وتكلمت عن الأسباب المسموح بنشرها وتكتمت عن الأسباب الأخرى التي تفضل الاحتفاظ بها . يشار ايضا إلى أن الممثلة المعتزلة أيضا شمس البارودي كانت قد أثارت جدلا أيضا لخلعها النقاب بعد الالتزام به طيلة 20 عاما. وعن الدوافع خلف ذلك صرحت البارودي أنها سألت الشيخ يوسف القرضاوي حول النقاب فأجابها بأن "الأصل في الإسلام هو كشف الوجه"، فقررت أن تخلعه سيما وأن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان قد قال لها بأن النقاب " فضل لا يفرض ولا يرفض". هذا وتزامن خلع شمس البارودي النقاب مع سفرها لابنتها إلى لندن في الوقت الذي كان يتخوف فيه البريطانيون من المسلمين ويضيقون عليهم بسبب تفجيرات لندن.