رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحشيش والاعضاء والسلاح والدكتوراه للبيع على الإنترنت ..لاول مره في مصر !!
نشر في محيط يوم 12 - 11 - 2013

كل شىء فى بلادنا أصبح معروضا او متاحا للبيع بأسعار منافسة .. لا شىء فى مصر أصبح عزيزا أو ذى قيمة تاريخية تمنع بيعه .. و إذا كان بيع بعض البضائع غير مسموح علنا فى المتاجر و الأسواق و المعارض التقليدية .. فهناك وسيلة أرخص و أكثر أمنا و هى الإنترنت .. عالم تدور فيه الصفقات بين بائع يعرض كل ما تتصوره ومشترى مستعد لدفع ملايين الدولارات .. لكن هناك خيط يفصل بين بيع المنتجات المشروعة و التقليدية مثل الأراضى والسيارات .. وبين منتجات أخرى غير مشروعة مثل المخدرات و الأثار و الأعضاء البشرية والشهادات المضروبة وكوارث أخرى كثيرة ..
هناك أسواق إليكترونية تقليدية معروض فيها كل ما تتخيلة للبيع و فى دراسة أجرتها إحدى الشركات الكبرى أوضحت امتلاك مستخدمى الإنترنت فى مصر ما يقرب من 2.2 مليار جنيه مصرى ، و تنتشر جدا تجارة الأنتيكات المصرية على الإنترنت و يقدر حجمها بنحو 2 مليار جنيه ومنذ سنوات عقدت مزادات لبيع مقتنيات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وكانت حصيلة الأخير نحو 12 مليون جنيه وفى صفحة "مزادات مصر" التابعة لوزارة المالية يعرضون للبيع الأملاك الحكومية القديمة مثل السيارات و الأراضى والشقق والمعادن وخزانات المياه و الأجهزة الطبية بل ومؤخراً تم عمل مزاد للهدايا التى يتلقاها الوزراء ، حتى سوق العبور للخضروات والفاكهة وحلقة السمك أصبحت تقام مزاداتها أونلاين إلى جانب مواقع بيع القطع الفنية والسيارات والشقق والكتب والملابس والإكسسوارات والعملات والطوابع والمقتنيات والكمبيوتر والموبايلات والإلكترونيات ولعب الاطفال والأثاث والمجوهرات والموسيقى والأراضى والكلاب والقطط والحمام وإعلانات الوظائف ومكاتب التزويج وغيرها بداية من الإبرة وحتى الصاروخ كما يقولون .
اثار مصر..أوكازيون!
إذا أرادت مصر ان تسترد 800 قطعة أثرية، فعليها أن تشتريها ..هذا الشعار رفعه موقع للمزادات العالمية بعدما أكدت وزارة الأثار المصرية أنها رصدت أكثر من 800 قطعة أثرية وبعض هذه المقتنيات المصرية هى قطع فرعونية وعملات مصرية تعود إلى سنة 1940 ووصل ثمن بعضها فى المزاد العالمى إلى 650 ألف دولار، كما كشف المهندس سامى القاضى المتحدث الرسمى لمجلس الجالية المصرية بهولندا عن فضيحة يقودها موقع أمريكى فرنسى لبيع أثارنا المصرية بشكل رسمى فى أكبر مزاد عالمى عبر الأنترنت وعدد الاثار المعروضة حتى الأن تصل إلى أكثر من 5000 قطعة معروضة للبيع وهى قطع نادرة وخرجت فى أثناء ثورة 25 يناير والأثار المباعة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار طبقاً للإحصائيات التى قام به المركز البحثى التابع لمجلس الجالية المصرية بهولندا ..ومنذ أيام أعلن موقع إنجليزى فرنسى لبيع الأثار عن مزاد كبير لبيع الأثار المصرية القديمة مشيراً إلى أنهم يعتمدون فى بيعها على معاهدة اليونسكو للأثار عام 1970 ويعرض الموقع صوراً كثيرة لقطع الأثار المصرية تحمل معلومات تاريخية عنها والتى توضح أن بعضها يرجع إلى عهد الدولة القديمة وبعضها الى العصر اليونانى ، و عصور تاريخية أخرى .
أما إسرائيل فهىى تبيع الأثار المصرية بمزاد علنى ، فتحت عنوان " مصر " : أوقفوا البيع العلنى للاثار الفرعونية المصرية بإسرائيل " ، ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن وزير الاثار المصرى محمد إبراهيم طالب الإنتربول بالعمل على وقف المزاد العلنى الذى ستقيمه إسرائيل على الإنترنت لبيع 110 قطع أثرية فرعونيه مسروقة و موجودة الأن فى قاعات العرض بالقدس ، أيضا هناك شخصان مجهولان على أحد المواقع الشهيرة .. يعرض الأول مجموعة ذهبية تعود للأسرة الفرعونية العاشرة ووصل المزاد عليها لنحو 2 مليون و 500 الف دولار ، لكن الأغلى كان تمثالا يعود تاريخه ل 7 الاف عام قبل الميلاد .. بيع فعلا بمبلغ 4 ملايين دولار ! و هناك مائدة القرابين من الحجر الجيرى وصل المزاد عليها حتى الان لنحو 7 ملايين و 800 الف دولار !
تاريخ للبيع !
ما سبق لا يساوى شيئا أمام هذه الكارثة .. " الأن هو الوقت المناسب للإستثمار فى التاريخ القديم ، شراء القطع الأثرية القديمة أو بيعها .. أنا متخصص فى التحف القديمة الحقيقية و هى متاحة بأسعار معقولة جدا مع ضمان 100% لصحتها و أنها أصلية " .. هذه دعوة حقيقية يوجهها الأمريكى جابرييل فانديرفورت على موقعه www.ancientreasource.com الا المتخصص لبيع الأثار و التراث القديم ، و يتعهد للمشترى بضمان أن القطع المباعة أصلية تماما ، و الكارثة الكبرى أن الموقع يعرض مئات القطع الاثرية المصرية للبيع ، و بعضها تم بيعه بالفعل المفاجأة أن جابرييل حصن نفسه من أى ملاحقات قانونية من البلدان صاحبة الاثار المعروضة للبيع , حيث أنه فيما يبدو لديه علم جيد بالقوانين الدولية و المحلية المنظمة للتعامل مع الاثار و التراث و تجريم التعامل غير الشرعى معها بديل أنه وضع على الموقع عبارة مصاحبة للقطع تؤكد أن كل ما يعرضه من اثار خرجت من بلدانها قبل عام 1969 .. بينما اتفاقية اليونسكو الموقعة من 143 دولة و أعطت الحق للدول بالمطالبة باسترداد الاثار المسروقة بعد عام التوقيع عليها سنه 1970 ، كما أنه يطلب من الراغبين فى بيع قطع اثرية لديهم أن يرسلوا له عبر البريد الإليكترونى صورا لها تكون ذات حجم كبير و ما يفيد حصولهم عليها قانونيا من بلدها الأصلى بما لا يتعارض مع أى قيود قانونية !
و الموقع كما قال صاحبه يؤكد أنه لا يتعامل فى القطع و المنتجات المقلدة أو المزورة أو النسخ الحديثة ، و يعرض الموقع الكثير من الاثار التى تمثل مختلف جوانب الحياة فى مصر القديمة ، منها الجعارين و عين حورس و مومياوات و مجوهرات و خرزات زرقاء و تماثيل مختلفة من الخشب و الحجر و عملات من العصر البطلمى و منسوجات قبطية قديمة و ورق بردى و الكثير من أوانى الفخار المصرى القديم .
المخدرات .. أونلاين !
لم تسلم الإنترنت من ابتكارات مروجى المخدرات . و لا يقتصر الأمر على استخدام الشبكة فى عمليتى البيع و العرض ، بل يشمل شراء المهربين التقنية الإليكترونية لتسخيرها فى أعمال التهريب ، و أشار تقرير صدر عن الإنتربول الى وجود نحو 900 مليون مدمن للمخدرات فى العالم يستخدمون شبكة الإنترنت فى الحصول عليها ، و منذ أسابيع و فى خبر غريب من نوعه يظهر تفنن و جرأة مروجى الحشيش و المخدرات فى مصر ، ظهر موقع مخصص لتقديم أحدث أسعار الحشيش و أماكن البيع يوميا ، ووصل عدد المعجبين بصفحة هذا الموقع خلال ساعتين فقط الى 1364 شخصا ، و يقوم متابعو الموقع بإرسال سعر الحشيش و مكان بيعه حسب مناطقهم السكنية ، ليقوم المسئولون عن الموقع بنشرة على الإنترنت ، كما يرشد الموقع متابعيه الى كيفيه المساعدة فى نشر خدماته عن طريق كتابة معينه ليتمكنوا من نشر المعلومات على موقع تويتر بسهولة , و إذا ما دخلت على الصفحة ستجد أنه يتم تحديثها بشكل مستمر طوال اليوم ، فيما تباينت أسعار الحشيش وفقا لكل منطقة ، حيث بلغ سعره 100 " بلبل " كما يطلقون على الجنيه فى الزيتون و شبرا و الباطنية و غيرها ، ووصل فى أماكن أخرى ل 80 و 70 " بلبل " كفيصل و الهرم و طنطا و دار السلام !
كلية للبيع !
سوبر ماركت الأعضاء البشرية مفتوح 24 ساعة يوميا .. ادخل لتتسوق ، إما انك مريض و ربما تضطر للتعامل مع السماسرة على المواقع ، أو فقير لديك ما تعرضه سواء كلية أو فص كبد مثلا ، و تجارة الأعضاء عبر الإنترنت تتم بشكل علنى و تحولت الى سوق عالمية لبيع اعضاء المصريين لمن يدفع اكثر بدون أى قيود أو رقابة ، و على عشرات الصفحات الطبية هناك طلبات كثيرة تحت بند " التبرع " لكنها فى الحقيقة بيع للأعضاء ، مثلا تجد موقعا ينشر مقالا تحت عنوان " التبرع بالكلى امن تماما "و تحته عشرات التعليقات لأشخاص يعرضون أكبادهم أو كلاهم بمقابل مادى تاركين إما الإيميل أو رقم المحمول للاتصال بهم ، و أصبحت هذه المواقع منافذ بيع لأعضاء المصريين خاصة المواقع السعودية و الخليجية ، و المؤسف أن بعض المصريين يعرضون اعضائهم للبيع باستخدام قوالب إعلانية فجة ، فتجد كلمات مثل " بسعر مغرى " ، " حصريا " ، " مستعدون للسفر " مصاحبة دائما لإعلان التبرع و كأنه إعلان عن بيع شقة و ليس جزءا من اجسادهم .
و الشباب يمثلون الأكثرية سواء الذكور او الإناث ، و فى احد الإعلانات بأحد المواقع فى صفحة خاصة بالأعلانات عن الوظائف جاء إعلان يقول : مطلوب كلية لشاب عمره 20 عاما من فئة دم + A الرجاء الإتصال على هذا الرقم ....... " و كانت هناك أكثر من 75 إجابة ، و طبعا فى السوق الإليكترونية أصبح التعامل مباشرة بين المتبرع و المريض .... فإن أسعار الأعضاء البشرية تشبه البورصة ، و يتحكم فى سعره عوامل أهمها نوع فصيلة الدم و سن المتبرع ففصائل مثل AB , o , A- , ترتفع أسعارها لتتجاوز 60 ألف جنيه بعكس الفصائل المتوفرة بكثرة مثل A + التى يتراوح سعرها ما بين 40 ألفا جنيه للكلية لكن مع المتبرع فقد يبدأ معك بسعر 40 ألف جنيه للكلية لكن مع الفصال يمكن أن ينخفض السعر الى 20 ألف جنيه ، و يعتمد ذلك على مدى حاجة المتبرع للمال ، فالفقراء يرضون بمبلغ 20 ألف جنيه مقابل تحمل المشترى لتكاليف التحاليل لأنهم غير قادرين على تسديدها !
بورصة السلاح .. على المكشوف
عشرات المواقع الإليكترونية تروج لبيع الأسلحة و كأنها ترسانة مفتوحة . و أصبح موقع الفيس بوك سوقا للسلاح و انتشرت صفحات بيع الأسلحة البيضاء و الأسلحة النارية علنا مع وجود خدمة توصيل السلاح للمنازل " ديليفرى " فهناك صفحة تخصصت فى بيع الأسلحة العادية و الثقلية و أجهزة التنصت ، و كانت أهم رسالة معروضة من هذه الصفحة هى " قريبا جدا لكل من راسلونا بخصوص أسلحة متقدمة سيتم التعاقد على كمية و سيتم عرض اسلحة مختلفة للصوت وإكسسوارات له وايضاً الاسلحة التذكارية المضاف لها ولاعة وقريباً ايضاً قسم اجهزة الكاميرات السحرية او الخفية في شكل ساعات او اقلام او زراير بدلة او عكاز او خاتم او دبوس كرفتة ) .
أما بورصة البيع فهي متنوعة .. فمسدس ( حلوان ) مصري 9 م ( 9 طلقات يتراوح سعره ما بين 15 الى 18 الف جنيه ومسدس حلوان المعدل استنلس والاسود او الاسود استنلس تيل ( 16 طلقة ) 9 م طويل فيتراوح سعره من 23 الى 30 الف جنيه ، أما البريتا الايطالي ( 9 م طويل ) فيتراوح سعرة ما بين 40 الى 60 الف جنيه ، أما ( زيج زور ) الالماني وهو نوعية شهيرة بين الاثرياء فيتراوح سعره بين 130 الف جنية الى 180 الف جنيه , والمسدس برو نونينج البلجيكي 9 م طويل فسعرة يتراوح ما بين 140 الف الى 150 الف جنية ، اما المسدس ( الامريكي ) سميث من 100 الف الى 160 الف جنية وقد يزيد حسب حداثة نوعه ، أما بالنسبة للبنادق فالرشاش الاسرائيلي ( عوزي ) وهو مهرب من سيناء يصل الى عشرة الاف جنيه والبنادق الخرطوش ( بانيلي ) الايطالي ( دفاع وهيد ) فأسعارها تتراوح ما بين 18 الفاً الى 170 الف جنية والبندقية الالي الروسي من ( 3الاف الى 10 الاف ) والرشاش الخفيف 9 م ( الايطالي ) من 17 الى 30 الف جنية وتاتي مهربة من ليبيا .
ماجستير " مضروب " و دكتوراة مزيفة ..
كل أدوات المنظومة التعليمية متوافرة على الإنترنت .. فمن يريدون التعليم يمكنهم الحصول على الدروس الخصوصية عبر متخصصين أونلاين .. و طبيعى جدا أن تجد عشرات الصفحات على الفيس بوك يكتب صاحبها " اعمل على كتابة الأبحاث الدراسية ايا كانت المرحلة التعليمية بحد اقصى 30 صفحة و تقديمها بتنسيق و تدقيق لغوى ممتاز اعمل على تسليمها فى يوم او يومين بحد اقصى ، كل هذا مقابل 5 دولارات " و هناك اشخاص متخصصون فى عمل " الواجبات المدرسية " مقابل أجر شهرى ، أما الذين لا يريدون التعليم و هدفهم الحصول على الشهادة .. فهؤلاء أيضا طلباتهم أوامر على الإنترنت .. فعملية بيع الشهادات تتم تحت سمع و بصر الجميع ، و تقوم معاهد كثيرة بعرض بيع شهادات علمية كالدبلومة و الماجستير و الدكتوراة مقابل مبلغ من المال ، و بعض هذه المواقع يعرض منح الشهادة فى أربعة أشهر بدون أداء الإمتحانات ، فمثلا على موقع " سوق مصر " كان هناك الإعلان التالى : شهادة جامعية للبيع من مصر ، بيع شهادات جامعية و شهادة كمبيوتر من معهد عال معترف معترف به من وزارة التعليم و شهادة ICDL و شهادات خبرة من اكبر المؤسسات التعليمية و شركات الهندسة المعمارية و الشهادة معترف بها ! أما عرض " فرصة العمر " فقد نشرة أحد المواقع و نصه " شهادات بدرجة بكالوريوس و ماجستير و دكتوراة للبيع من جامعات حكومية مصرية ، شهادات جامعية بدرجة بكالوريوس و ليسانس و ماجستير و دكتوراة من اكثر من 25 كلية داخل مصر مع امكانية توثيقها من الخارجية المصرية و السفارة التابعة لدولة صاحب الشهادة ، و ذلك مقابل 6 ألاف جنيه " لكنه لم يذكر كيف يقوم بالنصب و التزوير على الجامعة و الخارجية ؟! كما تنتشر جدا إعلانات الباحثين الذى يقومين بعمل الأبحاث للغير بمقابل بسيط ، و انتشرت معاهد تحت مسميات كثيرة تعرض منح الماجستير و الدكتوراة لمن يريد و فى أى وقت و بدون حتى أداء الإمتحانات أو بنظام التعليم عن بعد ، و اخر يعطى دكتوراة غير معترف بها موهما الدارسين خاصة من الدول العربية ان شهادتة ستعادل ، و هذه المعاهد لا تتعامل إلا بالدولار فقط لأن مهمتها واحدة هو اعطاء " البرستيج " لصاحب الشهادة .
جزيرة للبيع !
بيع الأراضى المصرية على الإنترنت وصل لدرجة الجزر .. فعلى أحد المواقع الخاصة بالجزر الخاصة فى العالم هناك جزيرة مصرية أسمها " تاغاغين " فى سيوة معروضة للبيع مقابل 3 ملايين دولار ، و هى جزيرة يزورها السياح من الخليج و الدول الأوروبية رغبة للعلاج و الإستجمام وسط الصحراء و الينابيع ، و هى ملكية خاصة منذ عام 1998 لمهندس يملك شركة مقاولات و لديه شريك سعودى ، و قد أشار الموقع فى الإعلان عرضها للبيع لكونها " منتجع " مشمس كل منازله من العشش المصنوعة من القش و تتمتع بجمال رائع و لها أهمية تاريخية مرتبطة بواحة سيوة ، و ذلك رغم أن مالك الجزيرة عاد و نفى نيته بيع الجزيرة البالغة مساحتها 38 ألف متر ، و الغريب أن هناك اخرين يملكون جزرا خاصة فى سيوة و مدون فى بطاقاتهم الشخصية بجانب المهنة " مالك جزيرة " !
سوق الجمعة !
ايباى ebay هو موقع المزادات الأول على الإنترنت ، و يمثل دور الوسيط بين البائع و المشترى و المجال مفتوح لأى شخص لكى يعرض بضاعتة للبيع أو يشترى ، و بمجرد أن تكتب كلمة Egypt ستجد أمامك – حتى وقت كتابة هذه السطور – ما يقرب من 120 ألف شىء معروض للبيع ، منها غرائب .. مثلا ظرف خطاب قديم يعود لعام 1931 بيع 182 دولار ، أو كارت ملكى يعود لعام 1920 توقف مزاده عند 9 دولارات ، و هناك جمل مصنوع من الجلد يباع الواحد فى خان الخليلى بخمسة جنيهات .. معروض هناك بعشرين دولار رغم أنه مستعمل ! و توجد مجموعة روايات عالمية التى تباع الواحد منها على الأرصفة مقابل جنيه واحد بالكثير .. معروضة هناك للبيع ب 11 دولارا للواحدة ، و هناك " كوارث " لا احد يعرف كيف خرجت من مصر ، مثلا هناك مجهول يعرض على الموقع مجموعة انتيكات خاصة بالملك فاروق .. ووصل سعرها فى المزاد الى 300 مليون دولار ، و هناك شخص عرض ورقة فئة 10 قروش صدرت عام 1952 بمبلغ 506 ملايين دولار !! واخر يعرض قلم ماركة شيفر مقابل 3 ملايين و 225 الف دولار .. أو لأعلى سعر ! و جواز سفر الملك فؤاد صدر عام 1928 و يطلب فيه 2 مليون و 900 الف دولار ، كما تعرض " فنانة " بدلة رقص للبيع مقابل 400 دولار !
بيع الهواء !
بعض المصريين بإمكانهم بيع الهواء فعلا .. لذلك طبيعى أن تجد مثلا شخصا يبيع نسخة مقلدة من أول عدد من جريدة الأهرام المصرية على الإنترنت و يفتح مزادا يبدأ من 100 دولار .. أى نحو 700 جنيه رغم أن هذا العدد تتوافر نسخ منه عند سور الأزبكية ب 20 جنيها ، و الملاحظ أيضا انتشار بيزنس " الأوتوجرافات .. هناك مواقع كثيرة متخصصة فى بيع الأوتوجرافات و التوقيعات الأصلية لمشاهير المصريين مثل عبد الحليم حافظ ، و هناك صورة عليها توقيع الرئيس الراحل عبد الناصر تم بيعها مقابل 925 دولار .. بينما تم بيع صورة عليها توقيع الرئيس السادات مقابل 350 دولار ، و هناك مزادات مضحكة فى بعض المواقع لاشياء مصرية غريبة ، مثلا ورقة فئه 5 قروش " شلن " بإمضاء عبد العزيز حجازى وزير المالية الأسبق .. و كأنه اتوجراف ! و هناك شاب عرض خدماته المميزة جدا مقابل5 دولارات و هى : " سوف أقوم برسم صورتك الخاصة فى فنجان قهوة عن طريق الكريمة " !
و على أحد مواقع البيع الشهيرة عرض شاب خوذة رأس تخص أحد الجنود الألمان منذ أيام الحرب العالمية الثانية ، و قدر صاحبها ثمنها بما يقارب مليون جنيه ، و هناك موقع شهير يعرض عليه الاف الشباب المصريين منتجاتهم الغريبة و التى يكسبون من ورائها الكثير بدون أى خبرة أو رأس مال .. مثلا شاب يقول : " تحويل صورتك الشخصية لصورة كارتونية تستخدمها كصورة رمزية فى مواقع التواصل الإجتماعى و برامج الدردشة فقط ب 10 دولارات " رغم وجود عشرات المواقع و البرامج تقدم هذه الخدمة مجانا .
وهكذا بدا المصريون حرفه جديده هي التجاره في الهواء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.