قالت القناة "السابعة" الإسرائيلية، إن حركة "تمرد غزة" المشابهة لحركة تمرد المصرية التي أطاحت بجماعة الإخوان, تتأهل لكي تطيح بحركة حماس في غزة. وأوضحت القناة، عبر موقعها الالكتروني اليوم الأحد، أن الحركة تخطط لمظاهرات في غزة غدا الاثنين لتتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاة الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات. وأكد أحد مؤسسي الحركة الذي رفض الكشف عن اسمه أن الحركة جمعت 45 ألف توقيع لدعم حملة التمرد على حكم حماس في 11/11، مضيفًا "خطتنا هي تنظيم مظاهرة سلمية لمطالبة حكومة حماس بالاستقالة والدعوة إلى انتخابات". وقال "لدينا معلومات أن قوات الأمن التابعة لحماس تلقت أوامر باستخدام القوة ضد المتمردين ولكن هذا لن يردعنا". من جانبها, قالت القناة إن الحركة جمعت أكثر من 70 ألف لايك عبر صفحتها على "فيس بوك" والتي تنشر تحديثات يومية تنتقد حماس وتتهم حكومتها بالفشل في توفير حياة كريمة من خلال فرض ضرائب باهظة على السكان ملقية باللوم على وكالة الأمن التابعة لحماس بقمع وترهيب سكان غزة. وذكرت القناة أن هذه الحركة تؤكد أن حماس تخلت عن هدفها المتمثل في المقاومة المسلحة ضد إسرائيل منذ السيطرة على غزة بالقوة عندما هزمت حركة فتح في عام 2007. ونقلت عن إسلام شهوان، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة, أن تمرد الفلسطينية مزيفة وليس لها وجود إلا على الانترنت, محذرا "سنقوم بتقييم الوضع الأمني إذا اندلعت الاحتجاجات في قطاع غزة في 11نوفمبر". كما أكد يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس وزراء حماس، أن حماس "لا تشعر بالقلق إزاء التهديد بإجراء احتجاجات في 11 نوفمبر وستتعامل السلطات المعنية مع أي مظاهرة وفقا للقانون".