بمشاركة واسعة من الفنانين الإماراتيين المخضرمين والصاعدين، وصالات عروض فنية عالمية، ينطلق "فن أبوظبي" في نسخته الخامسة خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر المقبل، في منارة السعديات في جزيرة السعديات؛ حيث سيستعرض إبداعات الفنانين الإماراتيين والعالميين من مختلف أنواع الفن والأداء التعبيري. ويشارك في "فن أبوظبي" هذا العام عدد من أكبر صالات العرض الفنية في الإمارات، في حضور مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين، الذين ستعرض أعمالهم في مختلف أروقته، وهم: محمد كاظم، د. نجاة مكي، فاطمة المزروعي، عبدالقادر الريس، حسن شريف، حسين شريف، عفراء بن ظاهر، ولمياء قرقاش، بالإضافة إلى أعمال الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، والشيخة حور القاسمي، وخالد البنا. وستتضمن أروقة "فن أبوظبي" أيضاً قسم آفاق، وقسم "إمضاء"، وقسم مجتمعات "فن أبوظبي"، الذي سيعرض مشاركات فنانين إماراتيين صاعدين، بما يعكس الحراك الفني النشط في الإمارات. كما سيتضمن متجر "أرتيفاكت"، وقسم صالات العرض الحديثة والمعاصرة. ويستمر برنامج "التصميم" التابع ل"فن أبوظبي" في دعمه للمواهب الفنية الإماراتية الشابة، من خلال مشروع أجنحة "فن أبوظبي" 2013، الذي يعتبر مبادرة فريدة من نوعها، والذي وجه الدعوة للفنانين والمصممين الصاعدين لتصميم شعار جناح "فن أبوظبي" من وحي إبداعاتهم الخاصة، وقد تضمنت أسماء الفائزين في مشروع أجنحة "فن أبوظبي" 2013، كلاً من: مريم الفهيم، خالد محمود، كلثم المرزوقي، رحمة المحيربي، إيمان الرئيسي، ومريم الشامسي، الذين ستعرض أعمالهم على امتداد الأروقة الدولية في "فن أبوظبي"، وعلى مختلف الإعلانات، والتذكارات الخاصة به الموجودة والمباعة في متجر "أرتيفاكت". ويعرض متجر "أرتيفاكت" إبداعات فنية لعدد أكبر من الفنانين الإماراتيين منهم: هاجر عبدالله الطنيجي، هاجر حمد الهاجري، حصة وفاطمة الجوكر، هند الجريشي، لولوة خلفان المحيربي، وشيماء عبدالرحمن المرزوقي. وسيركز قسم "التصميم" هذا العام على التصاميم المعمارية، أحد أوجه الفن التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث الإبداعي لدولة الإمارات والمنطقة، والذي تعتبر تفاصيله الجمالية من مصادر الإلهام الفني، التي تتضمن الكثير من العناصر بدءاً من "البراجيل القديمة"، حتى ناطحات السحاب العملاقة. وسيقام سوق قسم التصميم داخل منشأة متحركة تم تصميمها بشكل خاص، لتحتضن العروض التفاعلية التي ستبرز مجموعة كبيرة من تصاميم الفنانين، كالفنان محمد مندي والفنانة عزة القبيسي، بالإضافة إلى مجموعة من الحرفيين من قسم التراث الثقافي المعنوي، التي تم تطويرها في الإمارات، وحول العالم.