في بيان إعلامي صرح المنتج أحمد السبكي أنه أبدى استيائه الشديد من الحمله المغرضه التي تستهدف أفلامه، وخاصه بعد النجاحات المتلاحقه التي حققها في كل أفلامه، ومازال يحصد هذا النجاح الذي استمر لموسم عيد الأضحى في كلا من فيلمي "عش البلبل" وقلب الأسد". ذلك النجاح الذي تصدى بقوه لكل الحملات الشعواء الدنيئه ضد أفلام المنتج أحمد السبكي والتي تستهدف أفلامه بدون أي مبرر، وكانت آخرها من نسب له أنه أنتج كل أفلام عيد الأضحى مع العلم أن أحمد السبكي مطروح له في دور العرض فيلمين فقط هما "قلب الأسد" و"عش البلبل". هذا وقد صرح السبكي قائلا أن تلك الحملات المغرضة من حزب أعداء النجاح الذين يحقدون عليه لنجاح أفلامه؛ ولأنه هو المنتج الوحيد الذي غامر بأمواله وأنتج مجموعة كبيرة من الأفلام ومازال ينتج في ظل الظروف الاقتصادية والأحوال الأمنيه التي تمر بها البلاد، ولم يخشى أبدا من خوض تلك الأعمال الفنية في ظل تلك الظروف، لدرجه أنه كان يتم طرح أكثر من فيلم له في الموسم الواحد مثلما حدث مع فيلمي "عبده موتة" لمحمد رمضان، و"الآنسه مامي" لياسمين عبد العزيز، وكذلك "عش البلبل" و"قلب الأسد". وأضح السبكي قائلا أنه لا يخشى تلك الحملات من الحاقدين لأنه منتج حقق أعلى إيرادات في السينما المصرية، كما حدث في أفلام "عبده موتة" و"قلب الأسد" وأخيرا فيلم "عش البلبل" والذي حقق في أول يوم لعرضه في العيد مليون وأربعمائه ألف، وفي ثانى يوم العيد اثنان مليون ومائتان وأحد عشر ألف جنية، وفي اليوم الثالث مليون وخمسمائه ألف. بالإضافه لنجاح فيلم "قلب الأسد" المنقطع النظير في عيد الفطر بإيرادات أربعه عشر مليون جنية في أيام العيد فقط، إلى جانب استمرار عرضه لموسم عيد الأضحى بنجاح ساحق. هذا إلى جانب النجاح الكبير الذي حققه "قلب الأسد" في دول الخليح حيث حطم الأرقام القياسية في دبي. وأكمل السبكي موضحا أنه بتلك الإيرادات يساهم في زيادة الاقتصاد، وخاصة أنه الوحيد الذي أعاد الانتعاش إلى سوق السينما بإيراداته الغير مسبوقه بعد فترة كبيرة من الركود، بالإضافه إلى أن الأمر الأكثر سوءا والذي آثار استياء أحمد السبكي بشده هو قيام إحدى الفتيات المأجورات ضده –بحد تعبيره - في إحدى دور العرض السينمائي بالإدعاء زورا أنه حاول التحرش بها، وهو ما نفاه السبكي جمله وتفصيلا. مؤكدا أنه اكتشف أنها فتاه مندسة من قبل حزب أعداء النجاح، وقد حصلت على مبلغ خمسمائة جنية مقابل ذلك الادعاء والافتراء الباطل. وأكد السبكي أنه لن يصمت على تلك الإهانة لأنها تعتبر تشهير به وتهدف الإساءة بسمعته، وسوف يقوم برفع دعوة قضائية ضد من وراء تلك الفتاه المأجورة، وأنه رغم كل هذا الحقد وتلك المؤامرات المغرضة إلا أنه هو المنتج صاحب الأفلام الناجحة وأعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية كلها كما في أفلامه "عبده موتة"، و"قلب الأسد" و"عش البلبل"، ولا يهتم أبدا لحقد الحاقدين مهما خططوا من مؤامرات ضده.