نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم تقريرا عن أبرز صفقات تبادل الأسرى بين الدول العربية وإسرائيل منذ عام 1956 ، وذلك بمناسبة موافقة تل أبيب على الإفراج عن 1000 أسير فلسطينى مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المختطف من قبل مسلحين بغزة في غارة عبر الحدود في يونيو عام 2006. وأوضحت الصحيفة أنه في مارس 1956 أفرجت إسرائيل عن41 سجينا سوريا مقابل أربعة من جنودها اعتقلوا قبل عامين في مرتفعات الجولان بسوريا، وفي عام 1957 أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 5500 جندي مصري تم أسرهم خلال العدوان الثلاثي على مصر ، أو ما يعرف بحرب أزمة السويس خلال شهري أكتوبر ونوفمبر عام 1956 مقابل أربعة جنود إسرائيليين كانت تحتجزهم مصر.
وفي عام 1963 أفرجت إسرائيل عن 18 سوريا مقابل 11 جنديا ومدنيا إسرائيليا محتجزين في سوريا، وفي عام 1967 بعد حرب 5 يونيو ، نفذت إسرائيل عملية مبادلة أسرى من جانب واحد مع جيرانها العرب، وكان هناك 15 جنديا إسرائيليا مأسورين لدى الجيوش العربية في نهاية الحرب ، حيث أشارت الصحيفة إلى أنه كان لدى إسرائيل 6708 أسرى عرب.
وفي إطار صفقة تبادل للاسرى مع سوريا ، أفرجت إسرائيل عن 572 سوريا، مقابل طيار بالقوات الجوية الإسرائيلية محتجز لدى دمشق.
وفي نوفمبر عام 1973 تبادلت إسرائيل ومصر الأسرى عقب حرب السادس من أكتوبر حيث جرى تبادل نحو 242 إسرائيليا و8372 مصريا خلال صفقة تبادل تمت على عدة مراحل.
وفي مارس 1979 ، أفرجت اسرائيل عن 76 مسجونا مقابل جندي اعتقل في لبنان خلال عملية عسكرية في جنوب لبنان في العام السابق .
وفي نوفمبر 1983 ، أفرجت اسرائيل عن 4700 مسجون محتجزين في سجن الأنصار بالجنوب اللبناني الذي كانت تحتله اسرائيل آنذاك ، و 65 مسجونا محتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل ستة جنود أسروا في لبنان يوم 3 سبتمبر عام 1982 ، وكانت تحتجزهم حركة فتح الفلسطينية.
وفي يونيو 1984 ، سلمت إسرائيل 291 جنديا و13 مدنيا لسوريا، وجثث 74 جنديا ، مقابل ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين اعتقلوا في لبنان وجثامين خمسة جنود.
وفي مايو 1985 ، أفرجت إسرائيل عن 1150 مسجونا مقابل جنديين اختطفا في لبنان يوم 3 سبتمبر 1982 ، وكانت تحتجزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل ، وذلك مقابل أحد أفراد طاقم دبابة إسرائيلية أسره السوريون في معركة دبابات في حرب عام 1982.
وفي سبتمبر 1991، تسلمت إسرائيل جثة جندي درزي اختطفته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في جنوب لبنان إبريل 1983 ، وذلك مقابل السماح لاثنين من نشطاء الجبهة الديمقراطية بالعودة الى الأراضي الفلسطينية.
وفي يوليو 1996 ، تسلمت اسرائيل جثتي اثنين من جنودها اختطفا عند حاجز على أحد الطرق في جنوب لبنان في عام 1986 ، وذلك مقابل قيامها بإعادة 123 جثة إلى لبنان.
وفي يونيو 1998 تسلمت اسرائيل جثة جندي قتل خلال غارة فاشلة لقوات الكوماندوز على لبنان في العام السابق.
وفي يناير 2004 ، أفرجت إسرائيل عن 23 لبنانيا و400 فلسطيني و12 من جنسيات عربية أخرى ، مقابل جثث ثلاث جنود إسرائيليين اختطفوا في جنوب لبنان في أكتوبر عام 2000 ، ومدني إسرائيلي اختطفه حزب الله ، بينما كان في رحلة بالخارج.
وفي يوليو 2008 ، أفرجت إسرائيل عن خمسة سجناء لبنانيين مقابل جنديين إسرائيليين أسرا في غارة عبر الحدود نفذها حزب الله في 12 يوليو 2006، ودعت الصفقة أيضا لإطلاق سراح 10 سجناء فلسطينيين ، وأن تعيد إسرائيل جثث 199 لبنانيا دفنوا في مقبرة خاصة.
وفي أكتوبر 2011 ، اتفقت إسرائيل وحماس على صفقة تتضمن إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الافراج عن1027 مسجونا فلسطينيا.