أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الاربعاء إن مواطنا بريطانيا اعتقل في نيروبي في اعقاب حصار المركز التجاري، فيما أكدت حركة الشباب الاسلاميين الصومالية مقتل "137 رهينة" في الهجوم الذي انتهى مساء الثلاثاء. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد أفادت صحيفة "ديلي ميل" إن بريطانيا من أصل صومالي (35 عاما) اعتقل في مطار جومو كينياتا في نيروبي بينما كان يحاول مغادرة كينيا على رحلة للخطوط الجوية التركية. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على التقرير واكتفى بقول إن السلطات البريطانية على علم باعتقال بريطاني في العاصمة الكينية وجاهزة لتقديم المساعدة القنصلية. وقال مصدر بوحدة شرطة مكافحة الإرهاب الكينية ان مواطنا بريطانيا من أصل صومالي اعتقل بعد أن فاتته رحلته في مطار نيروبي ويجري الآن استجوابه. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقالت "ديلي ميل" إن الرجل لفت الانتباه في المطار بسبب كدمات في وجهه وكان يرتدي نظارات داكنة ويتصرف بشكل مريب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كينيين ان جواز سفر الرجل البريطاني بدا سليما ويحمل تأشيرة كينية رغم عدم وجود ختم يشير إلى متى وكيف دخل البلاد. وقالت الصحيفة أيضا إن الرجل يخضع للاستجواب حول ما إذا كانت الإصابات في وجهه حدثت خلال زيارة للصومال في الآونة الأخيرة. وتبدأ كينيا ثلاثة أيام من الحداد الاربعاء على ضحايا حصار مركز وستجيت التجاري. ومن جهة أخرى، أكدت حركة الشباب الاسلاميين الصومالية في حسابها على موقع تويتر صباح الاربعاء مقتل "137 رهينة" في الهجوم على مركز وست غيت التجاري في نيروبي والذي انتهى مساء الثلاثاء. وقالت حركة الشباب في تغريدة ان الرئيس الكيني اوهورو كينياتا وحكومته ينبغي ان يتحملا مسؤولية فقدان ارواح 137 رهينة كان المجاهدون يحتجزونهم. واتهم القوات الكينية باستخدام غازات كيميائية لوضع حد للهجوم وبالتسبب بانهيار المبنى ما طمر الادلة وجميع الرهائن تحت الانقاض. واضافت حركة الشباب "بعدما فشلت في هزم المجاهدين في المركز التجاري، استخدمت الحكومة الكينية الغاز الكيميائي لانهاء حصار وست غيت. وفي عمل جبان، قامت القوات الكينية المنهكة باطلاق قنابل تتضمن مواد كيميائية في المبنى." وقد انهار قسم من سطح المبنى وثلاثة طوابق الثلاثاء. وقال مصدر امني واحد رجال الاطفاء ان ذلك بسبب حريق اندلع الاثنين. وكانت وحدة مسلحة اسلامية هاجمت السبت المركز التجاري بالقنابل والاسلحة الرشاشة واطلقت النار على المتسوقين والموظفين. والحصيلة الرسمية الموقتة لهذا الهجوم 67 قتيلا لكن يتوقع أن ترتفع اكثر لان السلطات الكينية اشارت إلى وجود جثث تحت الانقاض.