رفض وزير الإعلام أسامة هيكل اتهام التليفزيون المصري بالتحريض على الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو يوم الأحد الماضي من خلال تغطيته لتلك الأحداث، واصفا تلك الاتهامات بأنها باطلة. وقال هيكل -في تصريح له اليوم- إنه تم تشكيل لجنة إعلامية محايدة من الخبراء من خارج اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتقييم التغطية الإعلامية في تلك الأحداث، وذلك خلال الفترة "من الساعة السابعة من مساء الأحد الماضي وحتى الساعة الثانية من بعد منتصف الليل".
وأشار إلى أن هذه الجنة ستقوم باستعراض كافة الأشرطة سواء من قبل قناة النيل للأخبار، أو القناة الأولى.
وأضاف أنه إذا ثبت من تقييم اللجنة الإعلامية المحايدة أن هناك أخطاء وقعت خلال التغطية فإنه لن يتردد في تقديم الاعتذار للجميع؛ مبديا اندهاشه من حملات التشكيك والتحريض ضد التليفزيون المصري.
وأكد هيكل أن مهمة التليفزيون المصري هي الحفاظ على وحدة الأمة واستقرارها ضد أي شي يفرق بين المسلمين والأقباط؛ مشيرا إلى أن الفوضى التي جرت مؤخرا داخل القاهرة هي مهمة لجان التحقيق.