أكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن مايهم الاقليم في سوريا ان يكون هنالك بديلا ديمقراطيا يأخذ بنظر الاعتبار حقوق الأكراد في سوريا، وكذلك التهديدات التي يشكلها التطرف والإرهاب وتأثيراتها على سائر المنطقة. وقال بارزاني خلال لقائه اليوم في أربيل وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمير مانز، بحسب بيان لرئاسة إقليم كردستان أن الإرهاب والتطرف وقتل الإنسان يناقض الرسالة الإنسانية المسالمة للدين للإسلامي ونصوص القرآن الكريم والكتب السماوية المقدسة الأخرى، مؤكدا على إن استئصال الإرهاب بحاجة إلى تكاتف الجهود من قبل المجتمع الدولي و شعب اقليم كردستان الذي هو أحد أكبر ضحايا الأسلحة الكيماوية يقف بالضد من استخدام تلك الأسلحة في أي مكان من العالم وبأي شكل من الأشكال". وبين بارزاني بأن إقليم كردستان العراق بحاجة إلى التجربة الرائدة لهولندا في المجال الزراعي والتنمية الزراعية، معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية بين هولندا وإقليم كردستان تطورا في هذا المجال. وأشار برزاني إلى أن الديمقراطية في إقليم كردستان العراق شقت طريقها، والحملات الانتخابية ومنافسة الأطراف السياسية تسير بشكل جيد، وكما هو معروف إن الناس دائما ما يصوتون لأصحاب الخطط العملية التي تخدم البلاد". من جانبه وصف وزير الخارجية الهولندي إقليم كردستان بأنه مركزا للتنمية والعمل المثمر خاصة في المجال الزراعي، مشيرا إلى ان الحراك الديمقراطي والمنافسة الجدية بين الخطط الصالحة وغير الصالحة للإدارة، وهناك كذلك منافسة شديدة لجذب أصوات الناخبين وهذه مسألة ايجابية". وأشار"إلى مخاطر الإرهاب واستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، معبرا عن ضرورة محاكمة من قاموا باستخدامها". وأوضح" إن الشعب الكردي يدرك أكثر من الشعوب الأخرى معاناة وآلام استخدام هذا النوع من الأسلحة".