تقدمت جملية إسماعيل ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات ضد 76 موقع وصحفية أجنبية ووسائل إعلام عربية ومصرية ومواقع إخبارية مصرية وعالمية تطالب بالتحقيق في واقعة نشر وثائق وكيليكس حول تلقيهم تمويل أجنبي وتضامن معها كلا من ناصر أمين، وغادة شهبندر، وهشام قاسم، وحافظ أبو سعده، ونوارة نجم، وحسام بهجت. واتهمت جميلة في البلاغ كل من رئيس مجلس إدارة الأهرام ممدوح الوالي ورئيس مجلس إدارة صدي البلد ورئيس تحريره السيدة إلهام أبو الفضل ومحمد أبو العنيين وموقع مؤسسة العربية نت التابعة لقناة العربية رئيس مجلس إدارته وموقع "مراسل" على شبكة الانترنت رئيس مجلس إدارته ورئيس تحريره وموقع "خلف الكواليس" رئيس مجلس إدارته ورئيس تحريره وموقع "الداخلة24" رئيس مجلس إدارته ورئيس تحريره وموقع "مفكرة الإسلام" رئيس مجلس إدارته ورئيس تحريره وموقع وجريدة الشروق رئيس مجلس إدارته إبراهيم المعلم ورئيس تحريره, وقناة التحرير رئيس مجلس إدارته ومقدم البرنامج محمد الغيطي في برنامجه الشعب يريد حلقة السبت 7/9/2013. وذكرت إسماعيل في البلاغ قيام المبلغ ضدهم بتقديم خدمة ترجمة مغرضة وإرسالها لوسائل الإعلام والإعلاميين وللكتاب بغرض بث أخبار كاذبة للإساءة إلي وتشويه عدد من السياسيين والإعلاميين والادعاء بان رموز وشخصيات ومنهم مقدمة هذا البلاغ قد تلقت تمويلا من السفارة الأمريكية بهدف اغتيالهم معنوياً وازدرائهم من قومهم وأبناء وطنهم. وقيام المبلغ ضدهم بتنفيذ حمله صحفية مغرضة بهدف تشويه عددا كبيرا من رموز العمل الوطني بالقوي السياسية والمجتمع المدني وشباب الثورة وذلك من خلال إعادة نشر ممنهج لما نشرته من قبل وكالة الترجمة وصحف ومواقع سبق اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وصدور أحكاما قضائية بسبب قيامهم بتزوير ونشر تقرير كاذب يحمل أكاذيب وإدعاءات بان بعض الشخصيات السياسية البارزة تتلقي تمويلا من الخارج ومنهم مقدمة هذا البلاغ. ولما كان المبلغ ضدهم أعلاه قد قاموا بإعادة إنتاج ونشر تقارير كاذبة وأخبار مغرضة في أطار حملة تشويه لبعض الشخصيات السياسية والحقوقيين ورموز العمل الوطني والسياسي في شكل مؤامرة لتشويه صورة الرموز الوطنية التي كان لها دور فعال في قيام واستمرار ثورة 25 يناير والموجة الثانية لها في 30 يونيو الشخصيات التي تطالب بدولة ديمقراطية حديثة. وطالبت في نهاية بلاغها بسرعة استدعاء المبلغ ضدهم لسماع أقوالهم في حقيقة ما نشر وفتح باب التحقيق للوصول إلى حقيقة المحرضين على هذه الحملة التي من شأنها الإضرار برموز الثورة المصرية والتي تساعد بذلك على إجهاض هذه الثورة وعرقلة مسيرتها والعمل على تنفيذ مخططات أخرى غير واضحة المعالم حتى هذه اللحظة. كما طالبت باستدعاء خبير مترجم معتمد من وزارة العدل لترجمة الوثيقة المشار إليها على موقع ويكيليكس وإرفاقها بالتحقيقات والإعلان عن عما جاء بها رسميا.