قال الخبير الإستراتيجي اللواء حسام سويلم أن العمليات الإرهابية التي تمت عبر ال85 سنه الماضية بعمر جماعة الإخوان المسلمين عمليات وحالات فردية تستهدف أشخاص، لافتا إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية كان هدف منها إشاعة أكبر قدر من الدمار والخراب والقتلى والضحايا. وأشار سويلم خلال مداخلة هاتفية بفضائية "سي بي سي"، أن تلك العمليات الإرهابية أكسبت جماعة الإخوان مزيد من الكره الشعبي للجماعة وحلفائها، مؤكدا على أن رصيدهم الشعبي كاد ينتهي تماما وظهر ذلك في تقلص المسيرات والمظاهرات التي يحاولون تنظيمها اليوم. وأوضح الخبير الإستراتيجي إلي أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين هو من يقود تلك العمليات الإرهابية بإشراف حماس حيث إن مصر تواجه تشكيل عدائي رباعي مكون من "جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة وحماس والتنظيمات الإرهابية بسيناء المتمثلة في -التوحيد والجهاد ومجلس شورى المجاهدين- . ولفت سويلم إلي أن لائحة قرارات مؤتمر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بأغسطس الماضي تنص علي تفجيرات في مؤسسات إستراتيجية وقناة السويس وعمليات اغتيال وعمليات قطع الطرق وإعتصامات، وعمليات إرهابية بسيناء تستهدف استدعاء إسرائيل للتدخل للمشهد بسيناء بحجة محاربة الإرهابيين.