أكد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن وضع مصر وما تمر به من قلق، أدى إلى تحجيم رأيها في بيان جامعة الدول العربية، أمس الأحد، الذي ظهر في غاية السوء نتيجة موافقتها على التدخل العسكري في سوريا، لافتاً إلى ما سيطال مصر من أضرار إذا ما تم هذا الاعتداء. وأشار "جاد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن أي ضربة موسعة لسوريا يمكن أن يترتب عليها تداعيات ضخمة من قبل الرد الإيراني والروسي، في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم الرئيس الأمريكي نتيجة أدائه السيئ في إدارة كل ملفات المنطقة. كما نوه إلى انتهاء زمن الحرب الباردة، مشيرا إلى أن المصالح "الروسية - الأمريكية" أكبر من أن تتدخل الأولى في صد الضربة الأمريكية لسوريا، في الوقت الذي يمكن أن تبذل كل الجهد لمنع تلك الضربة باعتبار سوريا آخر المواضع للقدم الروسية في الشرق الأوسط.