تراجعت مبيعات السيارات بالسوق المصرية بشكل حاد خلال يوليو الماضي بسبب أحداث العنف وعدم الاستقرار بنسبة 42% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وسجلت المبيعات 9.6 ألف سيارة مقابل 16.8 ألفا يوليو 2012، وفقا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات "الاميك" وذكر التقرير إن مبيعات السيارات الملاكى تراجعت بمقدار 52% ببيع نحو 6 آلاف سيارة مقابل 12.7 الفا يوليو من العام الماضى وكذلك تراجعت مبيعات الاتوبيسات بواقع 1% والشاحنات ب 17% . واستطاع سوق السيارات ان يتماسك على مستوى الحصيلة الاجمالية للمبيعات لهذا العام بفضل النمو التراكمى خلال الشهور الستة الأولى من العام وباع نحو 112 الف سيارة بزيادة 2% عن الشهور السبعة الأولى من العام المنقضى والذى باع نحو 105.5 ألف سيارة , واستحوذت مبيعات السيارات الملاكى على 69% من اجمالى السوق باجمالى 76.9 الف سيارة ، ثم الشاحنات ب 22 الفا وبحصة سوقية 20% تلتها الأتوبيسات بحصة 11% واجمالى مبيعات 13 ألف أتوبيس . واستطاعت شفروليه ان تحافظ على المركز الأول سوقيا خلال شهر يوليو بالرغم من التراجع الحاد الذى شهدته مبيعات كافة طرازتها وباعت 2.6 ألف سيارة مقابل 4.3 الفا بيعت يوليو 2012 فيما لم تتنازل هيونداى عن المركز الثانى بالرغم من فقدها لحوالى ألفى سيارة من قدرتها البيعية بالمقارنة بشهر يوليو قبل الماضى وباعت نحو 1.8 الف سيارة مقابل 3.8 الفا . وحلت تويوتا بالمركز الثالث وأظهرت تماسكا محدود حيث باعت حوالى الف سيارة مقابل 1.3 الف بيعت يوليو 2012 ، تلتها بيجو والتى تفوقت على نفسها وعززت من مبيعاتها بفضل الطروحات الجديدة ومنها طراز 301 وحققت نموا هو الأكبر بمبيعات الشهر وباعت 609 سيارة مقابل 148 وحدة. اما اسبيرانزا فقد حلت بالمركز الخامس باجمالى مبيعات 517 سيارة مقبل 465 يوليو قبل الماضى وارجع الخبراء نموها الى مبيعات طراز انفى الجديد والذى بدأ يشق طريقه بقوة داخل السوق . وحلت سوزوكى بالمركز السادس تلتها رينو ثم متسوبيشى ، كيا ، كينج لونج الصينية ، واوبل وبالمركز الثانى عشر بروتون.