ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال الشغب والحريق الذي اندلع في سجن "بالماسولا" الواقع شرق بوليفيا إلى 31 قتيلا على الأقل. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد أن الرئيس إيفو موراليس قد أعرب عن أسفه وتعاطفه مع الضحايا وأسرهم، كما طالب بفتح تحقيق في الواقعة التي تعد الأكثر دموية التي تشهدها السجون البوليفية. وكانت أعمال الشغب قد اندلعت بين مجموعتين من النزلاء، فيما قامت مجموعة منهما بمهاجمة الأخرى بأسلحة حادة وأضرمت النيران في إسطوانتين للغاز، مما أدى إلى وقوع انفجار كبير ونشوب النيران في السجن.