قال الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله، رئيس تحرير صحيفة "أخبار الأدب" الأسبق أنه علم اليوم برحيل المبدع والأكاديمي الكبير الدكتور أحمد عتمان في القاهرة بعد إصابته بنزيف حاد في المخ من جراء اصطدام سيارة به على كورنيش النيل أمام هيئة الكتاب يوم الخميس الماضي، مما أفقده الوعي وأدخله في غيبوبة حتى فارق الحياة وأضاف في نبأ أرسله اليوم أنه أبلغ الأستاذ محمد سلماوي، رئيس إتحاد الكتاب فور علمه بالحادث من الدكتورة فاطمة خليل، أمينة الجمعية المصرية للأدب المقارن التي كان الفقيد رئيسًا لمجلس إدارتها وقد أبلغ مصطفى القاضي، نائب رئيس إتحاد الكتاب، أن الإتحاد قرر تلقي العزاء في الفقيد بمسجد الحامدية الشاذلية بشارع الحجاز المتفرع من شارع جامعة الدول العربية في الثانية من بعد ظهر يوم الإثنين المقبل 26 أغسطس. تقول الناقدة الكبيرة الدكتورة فريال غزول : الألم يعتصر قلبي.. عرفت المفكرأحمد عتمان الرائع خلقا وعلما في المؤتمر العالمي للأدب المقارن في باريس عام 1985 لأول مرة واستمرت العلاقة الأخوية والأدبية منذ ذلك الحين. الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد عتمان هو من أسس الجمعية المصرية للدراسات اليونانية والرومانية، وترجم أعمال هوميروس "الإلياذة، وسوفوكليس ويور بتيديس" وغيرها، وتم اختياره سفيرا للحضارة الهيلنية [اليونانية] ضمن 6 من العلماء والمفكرين عبر العالم من كل من أمريكا وباراجوى والصين وإسبانيا وانجلترا ومصر. كما يعتبر رائد الكلاسيكيات فى العالم العربى بلا منازع، كما أنه أديب مبدع ومؤلفا لعدد من المسرحيات مثل: زفاف عروس المكتبات، حسناء فى سجن سقراط.