أعلن الجيش النيجيري أن زعيم جماعة بوكو حرام أبو بكر شيكاو قد يكون قتل في أعقاب إصابته بعيار ناري خلال اشتباكات بين الجماعة و الجنود النيجيريين. ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد جاء في بيان للجيش أن "تقريرا استخباراتيا كشف أن أبو بكر شيكاو أكثر قادة الإرهابيين المطلوبين قد يكون قتل في الفترة من 25 يوليو/تموز حتى 3 أغسطس/آب." وطبقا للبيان فان شيكاو الذي صنفته الحكومة الأمريكية على أنه "إرهابي عالمي" أصيب خلال اشتباك مع الجنود في معسكر لبوكو حرام في غابة سامبيسا شمال شرق نيجيريا. وأضاف أنه تم نقله بشكل سري بعد ذلك عبر الحدود مع الكاميرون للعلاج. وجاء بيان الجيش متناقضا إذ ذكر في البداية أن شيكاو "قد يكون قتل" فيما لمح في فقرات أخرى إلى أنه قتل بالفعل. كما أن المتحدث باسم الجيش الجنرال كريس اولوكولادي أوضح أن قوات الأمن لا تزال تسعى إلى تاكيد مقتل شيكاو بشكل نهائي. وفي شريط مصور تم بثه قبل أسابيع تبنى شيكاو الهجمات الدامية الأخيرة التي استهدفت قوات الأمن في شمال شرق نيجيريا مؤكدا أنه "في صحة جيدة." لكن بيان الجيش النيجيري أكد أن "الشريط المصور الأخير لزعيم الجماعة زائف." وبدأ الجيش النيجيري هجوما واسعا في شمال شرق البلاد في مايو/أيار يهدف إلى القضاء على سيطرة جماعة بوكو حرام على مناطق واسعة هناك.