تباين أداء مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات، اليوم الاثنين، أولى جلساتها بعد عطلة عيد الفطر وسط عمليات شراء من المؤسسات المحلية ومبيعات مكثفة من العرب والأجانب مع تزايد الترقب للموقف السياسي في البلاد. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 3ر1 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 1. 363 مليار جنيه بعد تداولات متوسطة بلغت 580 مليون جنيه. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 39. 0 في المائة إلى 29. 5638 نقطة في حين انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 52ر0 في المائة مسجلا 19. 429 نقطة. كما تراجع مؤشر (إيجي اكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 37. 0 في المائة ليصل إلى مستوى 79. 740 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على ارتفاع قوي وعمليات شراء على الأسهم الكبرى والقيادية خاصة في قطاع "الإسكان" و"العقارات"، لكنه سرعان ما عانت الأسهم من عمليات بيع لجني الأرباح دفعت بمؤشرات السوق للهبوط". وأضافوا أن الوضع السياسي انعكس على أداء السوق بوضوح .. مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تواصل عمليات الشراء من المؤسسات والصناديق المحلية يقابله عمليات بيع للأجانب والعرب.